رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تصريح محمد صلاح حول استشهاد سليمان العبيد

رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تساؤل محمد صلاح حول استشهاد سليمان العبيد

رد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني، على سؤال النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، بخصوص استشهاد أسطورة كرة القدم الفلسطينية سليمان العبيد. وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد أعلن رسميًا عن استشهاد اللاعب الفلسطيني برصاص قوات الاحتلال، وهو الحدث الذي أثار تفاعلات واسعة على المستوى الرياضي والشعبي.

حيث وقع حادث استشهاد سليمان العبيد خلال انتظاره للمساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، بعد أن تعرض محتاجو المساعدات لاستهداف القوات الإسرائيلية. وقد قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بنشر تغريدة تتضمن صورة العبيد، معلقًا: “وداعًا سليمان العبيد، بيليه فلسطين، موهبة أعادت الأمل لعدد لا يحصى من الأطفال، حتى في أحلك الأوقات”. وفي استجابةٍ لهذا المنشور، أعاد محمد صلاح نشر تغريدة “يويفا”، مستفسرًا: “هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات وأين ولماذا؟”.

رد شوشاني على صلاح جاء عبر منصة “إكس”، حيث أكد أنه بعد إجراء مراجعة أولية، لم يتم العثور على أي سجلات تتعلق بأي حوادث تتعلق بسليمان العبيد، مطالبًا بمزيد من التفاصيل للتدقيق في الحادث. ومن الجدير بالذكر أن سليمان العبيد، الذي وُلد في 24 مارس 1984 في مدينة غزة، كان لاعبًا للمنتخب الوطني الفلسطيني، ولعب لصالح ناديه غزة عندما اندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023. كما أنه كان متزوجًا وأبًا لخمسة أطفال، مما زاد من حجم الفقد الذي تعرضت له عائلته والمجتمع بأسره.

تجسد هذه الواقعة الأليمة عمق المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم، وخاصة الرياضيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في ظل التوترات والصراعات المستمرة. إن القصة المحزنة لسليمان العبيد تذكرنا بأهمية التكاتف والإيمان بالسلام، رغم كل الألم الذي يعانيه الكثيرون.

  • الاستشهاد أثناء انتظاره للمساعدات الإنسانية
  • تفاعل الرياضيين مع الحادث
  • المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني

يظل السؤال حول كيفية استشهاد سليمان العبيد يمثل علامة استفهام كبيرة، والتعليقات التي طرحها محمد صلاح تعكس روح التضامن والتعاطف مع الضحايا. في ظل الأحداث الجارية، يبقى الأمل معلقًا على السلام الذي لا بد أن يتحقق يومًا ما في هذه المنطقة المنكوبة.