إيرادات جديدة بمليارات الجنيهات من مشاهير النشاط الإلكتروني.. تعرف على التفاصيل الآن!

كشف مسؤول حكومي أن مصلحة الضرائب تسعى للحصول على إذن من النيابة العامة لفتح هواتف عدد من مشاهير صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، مثل البلوجرز والتيكتوكرز، الذين يقبعون حاليًا في السجون. الهدف من هذا الإجراء هو فحص أنشطتهم المالية وحجم إيراداتهم، ليتم محاسبتهم ضريبيًا على تلك الدخل، وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها مؤخرًا بالتعاون مع النيابة العامة.

اجراءات مصلحة الضرائب لمراقبة مشاهير التواصل الاجتماعي

وفقًا للمسؤول، بدأ العمل على هذا الموضوع منذ عامين، حيث عمد بعضهم إلى مغادرة مصر والتوجه إلى دول مثل دبي وتركيا لمتابعة أنشطتهم. ومن أبرز هؤلاء الأسماء هما حمدى ووفاء، اللذان يواجهان قضية تهرب ضريبي تصل قيمتها إلى خمسة ملايين جنيه. هذا التأمين على متابعة القضايا الضريبية لمشاهير التواصل الاجتماعي يعكس أهمية ضبط الأنشطة الاقتصادية على المنصات الرقمية.

تقديرات إيرادات التجارة الإلكترونية وتأثيرها الضريبي

كشفت مصادر في وزارة المالية أن الوزارة تمكنت من تحصيل أكثر من 7 مليارات جنيه كإيرادات من نشاط التجارة الإلكترونية خلال الفترات الماضية. يتم حاليًا حصر جميع الأفراد الذين يمارسون هذه الأنشطة، وسيتخذون إجراءات قانونية لتسجيلهم ومحاسبتهم ضمن المنظومة الضريبية. هذا الأمر يعد خطوة هامة نحو تنظيم السوق وخلق بيئة تنافسية عادلة.

قائمة بأبرز مشاهير صناع المحتوى المتورطين في قضايا ضريبية

في الآونة الأخيرة، تم القبض على مجموعة من مشاهير صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم:

  • سوزي الأردنية
  • شاكر محظور
  • أم سجدة
  • أم مكة
  • علياء قمرون
  • ليلى الشبح
  • محمد عبدالعاطي
  • مداهم
  • مروة يسري – بنت مبارك
  • قمر الوكالة

هذا التوجه من قبل مصلحة الضرائب يعكس الجدية في مواجهة التهرب الضريبي وضبط الأنشطة الاقتصادية، مما يعطي انطباعًا عن رغبة الحكومة في تطبيق النظام الضريبي بشكل صارم على جميع الأنشطة، خاصة تلك التي تشمل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. من الواضح أن النقاش حول تنظيم هذه الأنشطة واستيفاء التزاماتها الضريبية قد اكتسب زخمًا كبيرًا، مما يؤكد أهمية الاهتمام بهذا القطاع النموذجي في الاقتصاد المصري.