تراجع كبير في المخالفات.. السلطات السعودية تضبط أكثر من 18 ألف شخص خلال أسبوع

السلطات السعودية تضبط 18407 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع

تمكنت السلطات السعودية من ضبط 18407 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل في المملكة خلال الأسبوع الماضي، وذلك من خلال الحملات الميدانية المشتركة التي أطلقتها وزارة الداخلية. تشمل هذه الأرقام 12995 مخالفًا لنظام الإقامة، و3512 مخالفًا لنظام أمن الحدود، بالإضافة إلى 1900 مخالف لنظام العمل، وذلك في الفترة من 27 مارس إلى 2 أبريل 2025م.

تفاصيل المخالفات وتوزيع الجنسيات

أكدت وزارة الداخلية أن 1260 شخصًا حاولوا عبور الحدود إلى داخل المملكة، حيث كان 28% منهم يمنيي الجنسية، و66% إثيوبيي الجنسية، فيما كانت النسبة المتبقية من جنسيات أخرى. كما تم ضبط 67 شخصًا حاولوا مغادرة المملكة بطرق غير نظامية. كذلك، تم القبض على 21 شخصًا متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك في إطار جهود الوزارة لضمان أمن المجتمع.

إجراءات تنفيذ الأنظمة بحق المخالفين

تظهر البيانات أن عدد الوافدين الذين يخضعون حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة يبلغ 34201، وفيما يخص الجنس، فإن 32453 منهم رجال، و1748 نساء. وقد تم إحالة 27288 مخالفًا إلى بعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفرهم، بينما تم إحالة 1762 شخصًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 7523 مخالفًا. تؤكد هذه الأرقام أهمية البقاء ضمن الأنظمة المعمول بها، وأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة المخالفين.

العقوبات المترتبة على تسهيل دخول المخالفين

تشير وزارة الداخلية إلى أن من يسهل دخول مخالفين نظام أمن الحدود إلى المملكة أو ينقلهم داخلها، أو يقدم لهم المأوى أو أي مساعدة، فإنه يعرض نفسه لعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن لمدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى مصادرة وسائل النقل والسكن المستخدمة في الإيواء. هذه الجرائم تُعتبر من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وبالتالي فإن وزارة الداخلية تدعو جميع المواطنين للإبلاغ عن أي حالات مخالفة عبر الأرقام المخصصة.

  • الإبلاغ عن المخالفات عبر الرقم 911 في مكة المكرمة والرياض والشرقية.
  • استخدام الرقم 999 و996 للإبلاغ في باقي مناطق المملكة.

يُظهر هذا الجهد المشترك من قبل وزارة الداخلية حرص الحكومة على سلامة وأمن المجتمع، كما يعكس التزامها في التعامل مع ظاهرة المخالفات بشكل فعال وجاد.