ساويرس ينتقد ظهور ميسي في إعلان المتحف المصري.. أين دور محمد صلاح؟

أثار ظهور ليونيل ميسي في الإعلان الترويجي للمتحف المصري الكبير جدلًا واسعًا، خاصة بعد انتقادات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التي عبر عنها على منصته الاجتماعية. حيث أشار ساويرس في تغريدة له عبر حسابه على “إكس” إلى أنه من غير المعقول أن يتم تقديم ميسي في حين يوجد اللاعب المصري العالمي محمد صلاح. جاء في تعليق ساويرس: “لما يبقي عندنا محمد صلاح المصري يبقي مالوش لازمة ميسي ولا إيه؟”، مما يعكس الحاجة لإبراز الرموز الوطنية في الأحداث الثقافية الكبرى.

انتقادات نجيب ساويرس للإعلان عن المتحف المصري الكبير

التعليق الذي نشره ساويرس عبر منصته الاجتماعية أثار تفاعلاً واسعًا من قبل المتابعين، إذ رأى الكثيرون أن تصريحاته تمثل دعوة قوية لإعطاء أهمية أكبر للرموز الوطنية في حملات الترويج، خاصة في مناسبة ثقافية عالمية مثل افتتاح المتحف المصري الكبير. وقد اعتبرت هذه التصريحات بمثابة استجابة للدعوات المطالبة بالتركيز على الهوية الوطنية بدلاً من استقدام نجوم عالميين لا يعكسون الثقافة المصرية.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وأهميته التاريخية

أعلنت الحكومة المصرية أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، ليصبح واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في العالم، ويُمثل وجهة سياحية جديدة تجذب الزوار من مختلف بقاع الأرض. المتحف يضم مجموعة مذهلة من الكنوز، بما في ذلك جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وتهدف خطته إلى زيادة تدفق السياح وتعزيز السياحة الثقافية.

ردود الفعل المتباينة حول استخدام ميسي في الإعلان

تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لتصريحات ساويرس، حيث اعتبر البعض أن وجود محمد صلاح بمفرده كافٍ لجذب الانتباه للمتحف بشكل عالمي. بينما رأى آخرون أن الترويج للجمع بين صلاح وميسي يمكن أن يساعد في استقطاب جمهور أوسع ويعزز الاهتمام الدولي بالمتحف.

من الواضح أن تصريحات نجيب ساويرس تسلط الضوء على أهمية إيجاد توازن بين إبراز رموز الثقافة المصرية واستخدام البارزين العالميين للترويج للمشاريع الثقافية الكبرى. هذا النقاش يعكس الحاجة المستمرة لتعزيز الهوية الوطنية في الوقت الذي تتزايد فيه العولمة وتداخل الثقافات.