الرقابة المالية على الأندية الرياضية هي حجر الزاوية لتحقيق النجاح المستدام وضمان استمرارية تلك الأندية في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها الرياضة كصناعة رائجة. إذ تعتبر الاستثمارات الضخمة في هذا المجال دافعًا قويًا لاتخاذ تدابير صارمة ومنهجيات جديدة، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بمدى جدية إدارات الأندية في التزامها بالأنظمة المالية المعمول بها. إن ما جرى في نادي أحُد يسلط الضوء على أهمية إعادة هيكلة أنظمة الرقابة المالية وربطها بوزارة الرياضة بشكل مباشر، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه الأندية بسبب سوء الإدارة وتراكم الديون.
ضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة المالية للأندية
مما لا شك فيه أن الحدث الذي شهده نادي أحُد يفتح المجال لمناقشة شاملة حول أنظمة الرقابة المالية على الأندية. هناك حاجة ملحة لمراجعة القوانين المتعلقة بترشيح أعضاء مجالس الإدارات، خاصة لئلا تقع الأندية تحت وطأة إدارات لا تمتلك التجربة أو المعرفة اللازمة لإدارة الكيانات الرياضية الكبيرة. فبعض الإدارات تتجه للظهور في المشهد الرياضي بحثًا عن الأضواء والمنافع الشخصية بدلاً من العمل من أجل المصلحة العامة.
أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية
تعتبر الرقابة المالية أداة أساسية لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية. إذا كانت هناك جهة مسؤولة عن تدقيق البيانات المالية وضمان الالتزام بلوائح النادي، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض مخاطر التخبطات وسوء الإدارة. إذ يعزز هذا الأمر الثقة لدى المستثمرين والجهات الراعية والجماهير، مما يجعل النادي وجهة جاذبة للاستثمار وداعمًا قويًا لتحقيق الطموحات.
التحديات التي تواجه نادي أحُد في حالة الإخفاق الإداري
الانهيار الإيجابي الذي عاشه نادي أحُد في مجمل ألعاب الرياضية يكشف عن عواقب التخبط الإداري، حيث قد يواجه النادي عواقب وخيمة تشمل هبوط فريق كرة القدم من الدرجة الثانية إلى الثالثة عقب هبوطه رسميًا إلى الأولى، وذلك بسبب القضايا المرفوعة ضده من لاعبين ومدربين لأي حقوق غير مستلمة بالإضافة إلى العدد الكبير من القضايا التي تواجه فريق السلة.
هل يُعقل أن يتعرض هذا النادي العريق لمثل هذه الانتكاسات بسبب إدارة لا تبلغ قيمة هذا النادي ومكانته التاريخية؟ فالإدارات لم تلتزمبمسؤولياتها، مما وضع النادي في طريق صعب يتطلب سنوات طويلة لإعادة بناء ما تم هدمه. مع ذلك، كان من الضروري حدوث تغييرات في الإدارة السابقة، حيث كان هناك اختلاف مع رئيس مجلس الإدارة السابق سعود الحربي حول عدم قدرة النادي على الصعود لدوري المحترفين. بينما قدمت الإدارة السابقة جهودًا ملحوظة، ظلت الطموحات بحاجة إلى المزيد من العمل.
الأمر المؤسف أن الإدارة الجديدة لم تنجح في تلبية تطلعات الجماهير، فالنادي الذي كان يُعتبر بطلًا قد انزلق إلى وضعية حرجة، وهو ما يتطلب معالجة سريعة واستراتيجيات فعالة من المجلس القادم. إنهم أمام تحدٍ صعب يتطلب الكثير من الجهد، ولكن الوقت ليس في صالحهم.
- ضرورة إعادة هيكلة إدارة الأندية.
- تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة.
- تقديم خطط غير تقليدية للنهوض بالأندية.
في نهاية المطاف، سيتمكن المجلس المنتظر من تحقيق إنجازات فقط إذا تم اتخاذ خطوات حقيقية للمضي قدمًا نحو إعادة البناء وتحسين أوضاع النادي وترتيباته الإدارية.
نصف حبة طماطم وأبهري الجميع ببياض بشرتك ونضارتها في 5 دقائق نتيجة فورية من أول استعمال
«انعكاس صادم» فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة هل الحقيقة تتكشف اليوم
«ترقبوا الآن» مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 192 موعد العرض وتفاصيل الأحداث المثيرة
الهزيمة ليست خيارًا.. تعرف على موعد مباراة الأهلي وفاركو لحسم الدوري والقناة الناقلة
«ظهرت الآن» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني بجميع المحافظات بالأسماء والأرقام
فرصة ذهبية الآن: أسعار الذهب في عمان اليوم وعيار 21 بـ34.625 ريال
تجربة تجميد البويضات لتحقيق حلم الأمومة.. أسيل عمران وفنانات أخريات يروين قصصهن
طريقة تحديث حساب المواطن 2025 لتجنب العقوبات.. التحديث أصبح ضرورة الآن