«تعزيز الشراكة بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة: خطوة جديدة نحو تحسين الخدمات الصحية»

في إطار تعزيز الرعاية الصحية الاستباقية ورفع معايير الجودة في الخدمات الصحية الوقائية، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن اجتماع هام مع ممثلي المستشفيات الخاصة. يهدف هذا الاجتماع إلى تطوير وتعزيز برنامج فحوصات حديثي الولادة، مما يضمن التطبيق الأمثل للمعايير الوطنية المعتمدة وفق التشريعات الصحية، وذلك من أجل تعزيز صحة الأجيال الناشئة.

تطوير برنامج فحوصات حديثي الولادة

تأتي هذه الجهود تأكيدًا لقرار مجلس الوزراء بشأن الفحص الطبي لحديثي الولادة، حيث تم تحديد الإجراءات والضوابط والقواعد التي تنظم عملية الفحص. يتضمن ذلك متابعة الاختبارات والحرص على دقة النتائج، بالإضافة إلى إجراء التقييم الإكلينيكي والكيميائي الحيوي. يسعى الاجتماع إلى تحقيق تنسيق أفضل بين الوزارة والمستشفيات الخاصة لضمان الكفاءة وجودة الفحوصات.

توحيد الإجراءات والفحوصات الصحية

يتسم الاجتماع كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في توحيد الإجراءات التنظيمية والفنية المتعلقة بفحوصات حديثي الولادة. يهدف هذا التوحيد إلى تعزيز مستويات الدقة والكفاءة في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والاضطرابات الجينية، مما يؤدي إلى تقديم رعاية صحية مستدامة للأطفال حديثي الولادة. من خلال تعزيز هذه العمليات، يتمكن مهني الرعاية الصحية من تشخيص التحديات الصحية مبكرًا والاستجابة لها بفعالية.

السجل الوطني الصحي الموحد “رعايتي”

وتدعم الوزارة هذه الجهود عبر منصة السجل الوطني الصحي الموحد “رعايتي”، الذي يعمل كنظام رقمي متكامل يوفر قاعدة بيانات مبتكرة لإدارة المعلومات الصحية. يساهم هذا النظام في ضمان سلامة المرضى من خلال تحسين الكفاءة والجودة، وقد تم تصميمه لتسهيل وتسريع الوصول إلى بيانات المرضى، مما يعزز قدرة المهنيين على اتخاذ القرارات السريرية الصحيحة. يتضمن الاجتماع أيضًا عدة محاور رئيسية, منها استعراض مضامين قرار مجلس الوزراء بشأن الفحص الطبي لحديثي الولادة، حيث يتم تحديد القواعد والإجراءات الخاصة بها، بما يشمل ضمان دقة النتائج والتقييم الإكلينيكي.

• تطوير برنامج فحوصات حديثي الولادة
• توحيد الإجراءات والفحوصات الصحية
• السجل الوطني الصحي الموحد “رعايتي”

في إطار هذه المبادرات، تظل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ملتزمة بتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية، وتهيئة الظروف المناسبة لتعزيز صحة الأجيال الناشئة، مما يساهم في بناء مجتمع صحي وقوي.