تعزيز الرفاه الوظيفي: محاضرة توعوية جديدة لأولياء أمور الشارقة

نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، محاضرة توعوية بعنوان “الرفاه الوظيفي: مفتاح الإنتاج والنجاح”، في إطار جهوده لتعزيز ثقافة الوعي الوظيفي. الهدف من هذه المبادرة، التي أقيمت مساء الثلاثاء، هو التأكيد على أهمية إنشاء بيئة عمل متوازنة تسهم في تحسين جودة الحياة المهنية وزيادة مستويات الرضا والإنتاجية بين العاملين في مختلف القطاعات.

الرفاه الوظيفي وأثره على بيئات العمل

استضافت قاعة مجمع القرآن الكريم بالشارقة الفعالية، بحضور لافت تقدمهم مهند البستاني رئيس المجلس وعدد من الأعضاء، بالإضافة إلى موظفي عدة جهات حكومية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي. قُدمت المحاضرة من قبل النقيب سالم محمد بن عاشور، الذي تناول بأسلوب علمي وتفاعلي جوانب متنوعة تضمنت تعريف مفهوم الرفاه الوظيفي وأنواعه، وكيفية تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الشخصية. كما قدم عرضًا لنموذج هرم ماسلو للاحتياجات، الذي يعد أداة أساسية لفهم أولويات الأفراد وتحقيق الرضا النفسي والمهني.

المفاتيح الأساسية لرفع المستوى الإنتاجي

تناول النقيب بن عاشور أيضًا مفاتيح النجاح في بيئة العمل، وطرق تعزيز التفكير الإيجابي وزيادة الإنتاجية، وأثر ذلك المباشر على استدامة الأداء المؤسسي. كما شهدت المحاضرة نقاشات غنية من الحضور الذين أبدوا وعيًا متزايدًا بأهمية الرفاه الوظيفي ودوره الفعّال في تحفيز الإبداع ودعم البيئات الصحية للعمل. تلك النقاشات كانت تعبيرًا عن رغبة الحضور في تحسين أداء مؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.

• تعزيز ثقافة الرفاه الوظيفي بين العاملين.
• تيسير التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
• زيادة مستويات الرضا والإنتاجية في المهنة.

شهادات تقدير للمساهمين في نجاح الفعالية

في نهاية اللقاء، أعرب مجلس أولياء أمور الطلبة عن خالص شكره للنقيب سالم محمد بن عاشور على ما قدمه من محتوى معرفي عالي المستوى، حيث أتيحت له الفرصة لطرح موضوعات مهمة تساهم في تعزيز العمل الإيجابي. كما قدم المجلس الشكر لجهود سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، على دعمه المستمر وتعاونه المثمر في إنجاح هذه الفعالية.

أيضًا تم تقدير استضافة مجمع القرآن الكريم لهذه الفعالية، مع تقدير خاص للدكتور فيصل السويدي، مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، على دعمه وتعاونه. تمثل هذه الفعالية تجسيداً للجهود المبذولة من الجميع لدعم بيئة تعليمية ووظيفية متوازنة، والتي تسهم في تحسين جودة الحياة وتفتح آفاق جديدة نحو النجاح والتميّز المؤسسي.