راشفورد يشيد بتجربته في برشلونة ويحلل تحديات مانشستر يونايتد الجديدة

ماركوس راشفورد: بداية جديدة في برشلونة وتشخيص أزمة مانشستر يونايتد

تحدث ماركوس راشفورد، اللاعب الدولي الإنجليزي، عن تجربته الجديدة مع نادي برشلونة الإسباني بعد انتقاله إليهم على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد. الرحلة التي خاضها راشفورد تُعتبر بداية جديدة لمسيرته بعد أن عانى من عدم التوفيق مع يونايتد. في بودكاست مع غاري لينيكر وميكا ريتشاردز على سكاي سبورتس، أشار راشفورد إلى ضرورة وضع خطة واضحة للنادي الإنجليزي للعودة إلى مستواه المعروف.

التحديات التي واجهها راشفورد مع مانشستر يونايتد

جاء اعتزال راشفورد للعب في مانشستريونايتد بعد أن صعبت عليه الأمور تحت قيادة روبن أموريم، الذي كان يبحث عن التغيير في أسلوب اللعب. انضمامه إلى برشلونة يُعتبر بمثابة فرصة لإعادة اكتشاف نفسه كمّهاجم مُبدع. وأوضح راشفورد خلال الحوار أنه يجب على كل فريق ناجح، وليس فقط مانشستر يونايتد، أن يتبنى خطة واضحة وأن يكون لدى المدرب واللاعبين التوافق على هذه المبادئ.

تأقلم راشفورد مع البيئة الجديدة في برشلونة

حول تجربته في برشلونة، أشار راشفورد إلى أنه يتواجد في غرفة ملابس مليئة بالحيوية والنشاط، حيث يتحدث اللاعبون اللغتين الإسبانية والكتالونية، لكن هناك أيضًا العديد منهم يتحدثون الإنجليزية. وأعرب عن تقديره للدور الذي يلعبه زملاؤه في ترسيخ علاقات التواصل، مثل جول كوندي وفرينكي دي يونغ الذين يساعدون في سد الفجوة اللغوية. وأضاف: “الشعور بالقبول والعلاقة الودية مع اللاعبين الأصغر سنًا يجعلني أشعر وكأنني ذو خبرة بينهم، حيث أن العديد منهم تحت سن 21”.

الفرق بين كرة القدم في برشلونة وإنجلترا

تحدث راشفورد أيضًا عن تجربته في اللعب مع لاعبي برشلونة، موضحًا أن اللعب معهم مُمتع للغاية، لأن لديهم طاقة غير محدودة ونضج ملحوظ في الملعب. فهم يعرفون متى يجب عليهم استخدام مهاراتهم، وهو أمر مختلف تمامًا عن التجربة في إنجلترا. وشدد على أن في برشلونة يُشجعك الجميع على إظهار مهاراتك طوال الوقت، مما يخلق بيئة مثالية للتطور والتعلم.

  • التفانِي في تحقيق الأهداف الجماعية.
  • ابتكار أسلوب لعب متجدد يركز على المهارات الفردية والجماعية.
  • تعاون اللاعبين في تحسين مستوى الأداء.

بلا شك، فإن تجربة راشفورد في برشلونة تمثل فرصة جديدة لترتيب أفكاره وتوجيهه نحو النجاح. يظل الحديث عن مانشستر يونايتد مستمرًا، حيث يحتاج النادي إلى استراتيجية فعّالة لكسب ثقة جمهوره والعودة إلى سُلم المنافسة.