شوفالييه يتألق في كأس السوبر الأوروبي بعد تصديه لركلة ترجيح.. كيف نجح في تحقيق أول ألقابه مع باريس سان جيرمان؟

عاش لوكاس شوفالييه، حارس مرمى باريس سان جيرمان، ليلة استثنائية في مدينة أوديني، حيث استطاع أن يسجل بداية مشرقة لمشواره الرياضي بالفوز بأول كأس سجله في مسيرته الاحترافية، بعد أن أنقذ ركلة ترجيح وصحّح خطأ قاتلاً في المباراة، ليقود فريقه نحو تحقيق كأس السوبر الأوروبي.

تحدث شوفالييه لوسائل الإعلام بعد اللقاء، مشيراً إلى أن هذا اللقب كان هدفه الأول منذ انضمامه للفريق، حيث قال: “إنها أول كأس في مسيرتي، جئت إلى هنا للفوز. بفضل الجهد الكبير الذي بذله الفريق طوال الموسم الماضي، تمكننا من الوصول إلى هذا النهائي”.

كما أضاف اللاعب: “أنا سعيد لاستطاعتي المساهمة في انتصار الفريق، وأتمنى أن يكون هذا اللقب بداية لسلسلة من الإنجازات الأخرى”. حول المباراة مع توتنهام، أوضح شوفالييه قائلاً: “لم تكن مباراة سهلة بالنسبة لي، فقد توليت الحراسة بعد حارس مرمى متميز، وأبدأ مسيرتي بمواجهة في نهائي صعب”.

صممت على أن أنقذ ركلة ثانية

تحدث شوفالييه عن تلك اللحظات الحرجة، مشيراً إلى التوقعات الكبيرة التي كانت تسيطر عليه، فعقب تأخر فريقه بهدفين دون رد، قال: “بعد تلك الخسارة، بدأت أتساءل: هل ستسير الأمور كما خططنا؟ لكن في النهاية، أثبت الفريق أنه يمتلك شخصية قوية”.

وعن المشاعر التي انتابته خلال ركلات الترجيح، أوضح شوفالييه: “بعد كل ما حدث، كانت تلك اللحظة تبدو وكأنها فرصتي، استطعت صد واحدة من الركلات، لكنني كنت أعتقد أنني كنت يجب أن أنقذ الركلة الثانية أيضاً، لكن المنافس سدد بشكل مذهل”.

اختم شوفالييه حديثه معبراً عن ارتياحه بالقول: “كان ما حققته كافياً لنيل الكأس، أحياناً تكمن التفاصيل الصغيرة في صناعة الفارق، وأنا سعيد جداً بمساعدتي لفريقي”.

بهذه الكلمات، أظهر شوفالييه مدى إصراره وحماسه في بداية مسيرته مع باريس سان جيرمان، مما يؤكد على وجوده كلاعب كان له دور فعال في تحقيق الإنجاز الجديد للنادي.