أسعار الدينار العراقي تتراجع أمام الدولار مع نهاية الأسبوع مما يثير القلق الاقتصادي

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار شهد انخفاضًا طفيفًا اليوم في السوق الموازية، مع استقرار السعر في السوق الرسمية. هذا التراجع جاء في ختام تعاملات الأسبوع بالمحافظات العراقية، مما أثار اهتمام السوق المحلية.

سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية

  • في بغداد، وصل سعر الدولار إلى 1405 دنانير عند البيع و1397.5 دينارًا عند الشراء، بعد أن كان سعر البيع في اليوم السابق 1392 دينارًا وسعر الشراء 1385 دينارًا.
  • أما في أربيل، فقد بلغ سعر البيع 1400 دينار وسعر الشراء 1397 دينارًا، بعد تسجيل 1392 دينارًا للبيع و1385 دينارًا للشراء مساء الأمس.
  • بالنسبة للبصرة، فكان سعر الصرف 1400 دينار للبيع و1395 دينارًا للشراء، بعد أن كان سعر البيع مساء أمس 1390.5 دينارًا وسعر الشراء 1382 دينارًا.

سعر صرف الدينار في التعاملات الرسمية

  • سعر بيع الحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار.
  • سعر البيع من البنوك: 1305 دنانير لكل دولار.
  • سعر البيع في المصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

البنك المركزي العراقي يقتصر على بيع العملة الأميركية، حيث يُلزم البنوك بتطبيق هذا القرار ويمرر البيع للمسافرين فقط.

أسباب التذبذب في سعر صرف الدينار

أكد الخبير الاقتصادي، نبيل جبار العلي، أن الانخفاض الطفيف في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعد أمرًا طبيعيًا، وهو جزء من التذبذبات المعتادة التي تحدث في نهاية الأسبوع. كما أوضح العلي في تصريحات له أن هذه الظاهرة تتكرر في أسواق العملات على مستوى العالم.
أشار العلي إلى أن الاتجاه العام لسعر الدينار مؤخرًا كان نحو الارتفاع، نتيجة لعدة عوامل رئيسية، منها:

  • وجود ركود اقتصادي ملحوظ في قطاعي السيارات والعقارات، رغم النشاط المتزايد في قطاع السيارات الكهربائية المباعة بالدينار.
  • التراجع الحاصل في الاستيراد من إيران، مما ساعد في تخفيف الضغوط على الدولار في السوق الموازية.
  • زيادة دمج التجار والشركات في النظام المصرفي الرسمي وإجراء التحويلات المالية بالسعر الرسمي.

وشدد العلي على أن هذه الوضعية ليست مستدامة، وهناك احتمالية لتعرض الدينار العراقي لصدمات كبيرة إذا ما واجه العراق عقوبات اقتصادية أو تأثرت ظروفه الإقليمية والدولية.

عوامل مؤثرة على سعر صرف الدينار

  • مزاد بيع العملة: يعتمد سعر الصرف بشكل كبير على حجم المبيعات اليومية في مزاد العملة.
  • إجراءات البنك المركزي: تلعب السياسات والإجراءات التي يتخذها البنك المركزي دورًا أساسيًا في استقرار سعر الصرف.
  • الطلب على الدولار: ينعكس احتياج التجار للدولار لاستيراد البضائع من دول فرضت وزارة الخزانة الأميركية عليها عقوبات اقتصادية على سعر صرف الدينار.
  • تهريب الدينار: بعض التجار يعمدون إلى تهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين السعر الرسمي والموازي.
  • مضاربات التجار: تجمع المعلومات التي يمكن أن تؤثر على آلية التعامل بالدولار فتؤدي إلى رفع أو خفض أسعار الصرف في السوق.