أسعار الذهب تواجه ضغوطاً شديدة قبل نهاية الأسبوع وتهدد بتسجيل تراجع جديد

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات يوم الجمعة، مع توقعات بخسائر أسبوعية بسبب بيانات التضخم الأميركية التي فاقت التوقعات، مما قلّل من احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل كبير بمقدار 50 نقطة أساس خلال شهر سبتمبر المقبل. وفي الوقت نفسه، سجّل الذهب في المعاملات الفورية انخفاضًا طفيفًا بمعدل 0.1%، ليصل سعره إلى 3333.58 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش. وبالنظر إلى تداولات الأسبوع، هبط المعدن الأصفر بنسبة 1.9%، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.1%، مسجلة 3378.90 دولارًا.

أسعار الذهب في ظل البيانات الاقتصادية

عرضت بيانات وزارة العمل الأميركية ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بمعدل 3.3% في يوليو مقارنة بالعام السابق، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.5%. كما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع، حيث سجّلت 224 ألف طلب مقارنة بالتقديرات التي وصلت إلى 228 ألفًا. وقد عكست بيانات سابقة، صدرت يوم الثلاثاء، ارتفاعًا طفيفًا في أسعار المستهلكين لشهر يوليو، مما عزّز توقعات السوق حول إمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في الشهر المقبل.

تأثير بيانات التضخم على سوق الذهب

على الرغم من أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي صدرت يوم الخميس لم تُحدِث تغييرًا كبيرًا في فرص خفض الفائدة في سبتمبر، إلا أنها ضعفت التوقعات الخاصة بخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس. يجدر بالذكر أن الذهب، كونه لا يدرّ عوائد، يستفيد عادة من بيئة الفوائد المنخفضة، مما يزيد من الطلب عليه كملاذ آمن في أوقات التقلبات الاقتصادية.

النوع السعر (دولار/أوقية)
الذهب (المعاملات الفورية) 3333.58
الذهب (العقود الآجلة) 3378.90
الفضة (المعاملات الفورية) 37.89
البلاتين 1351.78
البلاديوم 1140.69

توجهات سوق المعادن النفيسة الأخرى

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بمعدل 0.2%، لتصل إلى 37.89 دولارًا للأوقية. بينما شهد البلاتين تراجعًا بمعدل 0.3% ليبلغ 1351.78 دولارًا، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% مسجلًا 1140.69 دولارًا. في ظل هذه التقلبات، تبقى التحديات أمام الأسواق قائمة، خاصة مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.