وزير الرياضة يربط أزمة منتخب تنس الطاولة بسوء السلوك واللجنة الأولمبية تتدخل

أزمة منتخب تنس الطاولة وسوء السلوك: متابعة لجنة الأولمبية وإجراءات وزارة الرياضة
علق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أزمة منتخب تنس الطاولة التي شهدت تصرفات غير مناسبة من قبل لاعب المنتخب عمر عصر، موضحًا أن ما حدث يُعد سوء سلوك يتطلب وقفة صارمة من الجهات المختصة، وأن الوزارة تتابع الموقف عن كثب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الانضباط داخل المنتخبات الوطنية

تقييم وزير الرياضة لأزمة منتخب تنس الطاولة وسوء السلوك

أشار الدكتور أشرف صبحي في تصريحاته لـ”القاهرة 24″ إلى أن ما شهدته أزمة منتخب تنس الطاولة من تصرفات تمثل سوء سلوك يتطلب رد فعل حاسم، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الملائمة التي تناسب خطورة الحادثة، كما أوضح أن اللجنة الأولمبية هي الجهة المخولة بمتابعة التحقيقات المتعلقة بهذا الأمر، موضحًا أن دور الوزارة يتركز في التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان تطبيق القوانين واللوائح بفعالية

مقارنة أزمة منتخب تنس الطاولة بسوء سلوك ميدو في 2006

ذكر وزير الرياضة أن واقعة سوء السلوك في منتخب تنس الطاولة تذكره بحادثة تعدي أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك والمنتخب الوطني الأسبق، على الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني لمنتخب مصر خلال كأس الأمم الإفريقية في عام 2006، والتي تم التعامل معها بشكل حاسم وحازم آنذاك؛ مما يعكس أهمية عدم التهاون مع أي خروج عن قواعد الانضباط داخل المنتخبات الرياضية، حيث تعتبر تلك الحوادث مؤشرًا على الحاجة إلى إدارة صارمة للانضباط الرياضي

دعم وزارة الرياضة للانضباط داخل المنتخبات ومتابعة سوء السلوك

أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تضع الانضباط والالتزام في صدارة أولوياتها داخل جميع المنتخبات الوطنية، مشيرًا إلى أن أي خروج عن السلوك الرياضي والقوانين المنظمة لن يُمرر بسهولة، بل سيتم التعامل معه بحزم وفق الضوابط الرسمية، ودعا إلى تعاون جميع الأطراف للحفاظ على صورة الرياضة الوطنية وتعزيز روح المنافسة الشريفة داخل المنتخب

• تطبيق الإجراءات التأديبية اللازمة على المخالفين
• تكثيف البرامج التوعوية لضبط السلوك الرياضي
• متابعة اللجان المختصة للأحداث الطارئة داخل المنتخبات

يبقى حرص وزارة الرياضة على استمرارية الانضباط داخل المنتخب الوطني لتنس الطاولة مؤشرًا واضحًا على تمسكها بالقيم الرياضية الأخلاقية؛ وذلك من خلال متابعة دقيقة لأي سلوك سلبي واتخاذ الإجراءات المناسبة، مما يضمن بيئة رياضية صحية تتيح للاعبين التركيز على تحقيق النجاحات والإنجازات التي ترفع اسم مصر عاليًا في مختلف المحافل الدولية