عروسة جسر السويس تُزهق حياتها على يد زوجها بعد ثلاثة أشهر من الزواج، في واقعة هزت الجميع بسبب اكتشافها علاقاته المحرمة وناشطته الإجرامية. هذه القصة أثارت الحزن والأسى بين الأقارب والأصدقاء، لا سيما أن الزوجة لم تتمكن من تحمل خيانة زوجها وتعاملاته المشبوهة.
عروسة جسر السويس وعلاقات زوجها المشبوهة التي أدت للجريمة
عروسة جسر السويس اكتشفت أن زوجها لم يكن فقط على علاقة بنساء أخريات، بل كذلك كان متورطًا في عمليات نصب على عدد من المواطنين، من بينهم جيرانهم في نفس العقار. هذه العلاقات الإجرامية دفعتها إلى الرفض التام لاستمرار الحياة الزوجية رغم مرور 90 يوماً فقط على زواجهما؛ وهو ما دفع الزوج لإنهاء حياتها خشية فضح أسراره، ولم يتردد في قتلها على فراش الزوجية، ثم غطى جسدها بالبطانية وفر هارباً من المنزل.
تفاصيل واقعة عروسة جسر السويس: جريمة القتل والخيانة
بعد أن أقدم الزوج على قتل عروسة جسر السويس، سادت حالة من الحزن الشديد بين الأهل والمحيطين بها، ليس فقط لفقدان رانيا حياتها على يد زوجها، بل ولرفضها العيش بمال حرام كون زوجها نصب واحتال على عدد من الأشخاص، منهم جيرانهم. نشب خلاف حاد بينهما في المقهى الذي تعمل به الزوجة، وانتقل الخلاف إلى البيت حيث انتهى بقتلها خوفًا من كشف جريمته وسط العائلة والجيران الذين كانوا ضحايا نصب الزوج.
تصريحات عائلة عروسة جسر السويس وتحركات أمن القاهرة
صرحت عائلة رانيا أن الزوجة كانت قد عاتبته على خيانته رغم قصر فترة زواجهما، وكانت تجهز الانفصال بسبب تورطه في النصب، فقد اتصلت بأهلها لتحضر المأذون بينما زوجها خطط لجريمته ليخفي سره معها. بعد الجريمة، غطى جسدها بالبطانية وشغّل المكيف ثم هرب من البيت. تحركت مديرية أمن القاهرة بشكل مكثف عقب البلاغ المقدم من أهل العروس لملاحقة الجاني والكشف عن ملابسات الحادث الذي أحاطه الغموض، قبل أن تتمكن جهات التحقيق من القبض عليه وانتزاع اعترافاته.
- اكتشاف عروسة جسر السويس لعلاقات زوجها المحرمة
- رفض عروسة جسر السويس الاستمرار في الحياة الزوجية
- قتل الزوج لزوجته على فراش الزوجية هربًا من فضحه
- تصريحات عائلة الضحية وعزمها على الانفصال قبل الجريمة
- تحقيقات أمن القاهرة وملاحقة الجاني
