فقدان الشغف.. 3 أسباب رئيسية تهدد حماسك الوظيفي وتؤثر على إنتاجيتك اليومية

فقدان الشغف في العمل يؤثر على أداء الموظف وحيويته داخل بيئة العمل، ويرتبط بعدة عوامل رئيسية من أبرزها الإسراف في الجهد والاحتراق الوظيفي، مما يجعل من الضروري التعرف على الأسباب الحقيقية لهذا الفقدان للحفاظ على الدافعية وحماية الصحة النفسية للموظف خلال مسيرته المهنية.

العوامل النفسية ودورها في فقدان الشغف في العمل

الأسباب النفسية تلعب دورًا محوريًا في فقدان الشغف في العمل؛ حيث يشير المستشار بدر العنزي إلى أن الإجهاد النفسي المزمن وعدم الالتفات إلى الصحة النفسية يمكن أن يدفع الموظف إلى حالة من الإحباط والإنهاك الذهني. تجاهل هذه الجوانب النفسية يضاعف من مشاعر التعب والإرهاق، لذا يصبح التوقف المؤقت ضروريًا لاستعادة التوازن النفسي والقدرة على الاستمرار.

الإسراف في الجهد والاحتراق الوظيفي كمفتاح لفقدان الشغف في العمل

الإسراف في الجهد واستهلاك طاقة الفرد بشكل مفرط يعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى فقدان الشغف في العمل، مما ينتج عنه الاحتراق الوظيفي الذي يعوق التركيز والإنتاجية. يتحول الحماس إلى إجهاد مزمن يقلل من الرغبة في مواصلة العمل، خصوصًا مع غياب الدعم الكافي وإدارة الوقت بشكل لا يراعي حدود القدرة الشخصية. يتطلب الأمر وعيًا ذاتيًا لمراجعة مستوى الجهد المبذول وضبطه لتجنب الوصول إلى مرحلة الاحتراق.

خطوات استعادة الشغف في العمل بناءً على نصائح خبراء الموارد البشرية

ينصح بدر العنزي الموظفين باتباع خطوات محددة لاستعادة شغفهم في العمل وعلاج أي حالة من الاحتراق الوظيفي، وتتضمن هذه الخطوات مراجعة النفس بعمق والبحث عن الدعم المهني المناسب، إلى جانب ضرورة الحصول على فترات راحة منتظمة. في حالة إهمال هذه الخطوات، قد يواجه الموظف خطر فقدان وظيفته بسبب تراجع أدائه. ومن هذه الإجراءات المهمة كذلك:

  • الابتعاد مؤقتًا عن بيئة العمل لاستعادة الطاقة
  • استشارة المختصين في الصحة النفسية وخبراء الموارد البشرية
  • تنظيم أوقات العمل لتقليل الضغط والإجهاد

يطرح العنزي تحذيرًا واضحًا من المماطلة أو تجاهل هذه المؤشرات، لأن استمرار فقدان الشغف في العمل قد يؤدي إلى نتائج حتمية في مسيرة الموظف، مما يجعل من الضروري التعامل مع هذه الحالة بشكل فوري قبل تفاقمها بشكل يصعب التعامل معه.