جريمة مسجلة.. تفاصيل ما سمعه جار المتهم بقضية سيدة الهرم وأطفالها ليلة الحادث الغامض

قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في الهرم بالجيزة: تفاصيل الجريمة من حوار جيران المتهم

تطورات قضية قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في الهرم بالجيزة ورصد جيران العقار

جريمة قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة كشفت أسرارًا جديدة من خلال رواية جار في العقار حيث وقعت الحادثة، وهو الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، موضحًا أن المتهم كان يستأجر شقتين مملوكتين لشخص يُدعى “الحاج أحمد” ويأتي من محافظة المنيا؛ وأضاف في حديثه لـ “تليجراف مصر” أن المتهم كان يختفي عن الأنظار ولا يتعامل مع جيرانه، وحتى السيدة وأولادها لم يكن ظاهراً لأحد رؤيتهم أو معرفتهم عن قرب؛ كان الجيران يظنون أن المتهم والسيدة متزوجان بسبب وجود ثلاثة أطفال معهم، ولم يكن في حساب أحد أن يسألهم عن عقد زواج، بالمقابل كان المتهم يزعم أنه يعمل طبيبًا بيطريًا ويدير عيادة خاصة به؛ وأشار الجار إلى أن ليلة وقوع الجريمة لم يسمعوا أية مشاجرات أو أصوات غير طبيعية داخل الشقة، وعلموا بالجريمة من خلال الإنترنت، وكان صدمة لهم وصول رجال المباحث لتفتيش الشقة ورصد أدق التفاصيل.

اعترافات المتهم في قضية قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في الهرم بالجيزة

في اعترافاته التي أدلى بها عقب القبض عليه، بين المتهم أنه مطلق ولم يكن لديه أولاد، ولم يكن مرتبطًا عاطفيًا بشكل رسمي بالسيدة التي حدثت الجريمة بداخل شقتها، بل تعرف عليها منذ ثلاثة أشهر فقط؛ قال إنه قصد أن يعيش معها فترة قصيرة “يومين” لكن الأمور تطورت للأحداث الخطيرة التي وقعت؛ وأوضح المتهم أن والدة الأطفال كانت ترغب في الانفصال عن زوجها السابق، وكانت تحاول أن تضغط عليه بطريقة ما لكي يطلقها، ولكنه لم يستجب، مما تسبب في تصاعد الخلاف بينهم، فوجد المتهم أنه من الأفضل أن يسكنها في إحدى الشقق التي يستأجرها في الهرم؛ لكن خلافاتها مع زوجها السابق كانت وراء التفجر الذي أدى للجريمة.

ملاحظات الجيران حول المتهم وعلاقته بالسيدة وأطفالها قبل حادثة قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في الهرم بالجيزة

ذكر الجار أن المتهم كان شخصًا منطويًا وغير متفاعل مع المجتمع المحيط به، لم يكن لديهم معرفة حقيقة بالعلاقة بينه وبين السيدة وأولادها الثلاثة، وكانت العائلة تظهر بشكل نادر للغاية؛ واستعرض الجار بعض ملاحظات الجيران التي تدلل على غموض العلاقة بينهم، إذ أن الجيران لم يفكروا في السؤال عن أوراق رسمية مثل عقد الزواج، واعتقدوا أن وجود الأطفال مع المتهم والسيدة يدل على وجود علاقة زوجية؛ إلى جانب أن المتهم كان يذكر أنه طبيب بيطري وأدار عيادة في المنطقة، وهو ما جعل الجميع يعتقد أن حياته مستقرة نوعًا ما؛ كما نوه الجار إلى أن ليلة وقوع الحادث لم تُسمع بها أية إشكالات أو صراعات داخل الشقة، بل المفاجأة الكبرى كانت عند نشر الخبر وانتشار الشرطة لتفتيش وحدات السكن.