طفل المنشار محمد يعيش عائلة تعيش مأساة كبيرة منذ وفاة ابن شقيقتها، بعد الحادثة التي هزت المجتمع وأثرت في نفوس الجميع، ليكشف خال الطفل محمد تفاصيل المعاناة التي تمر بها الأسرة، والمواقف الصعبة التي واجهتها طوال هذه الفترة.
تصريحات خال طفل المنشار محمد عن الحادثة والآثار التي أعقبتها
بعد الفاجعة التي ألمّت بالعائلة، كتب أحمد قاسم خال طفل المنشار محمد على صفحته الرسمية منشورًا مؤثرًا أكد فيه مدى معاناة الأسرة من استغلال بعض الأشخاص للحادثة من أجل تحقيق مكاسب مالية على حساب مشاعرهم. قال إنه لم يكن يتصور أن هناك من يتاجر بوجع العائلة مقابل “حفنة من الفلوس” لن تنفعه عند الله، منوّهًا إلى بداية اختفاء محمد ومحاولات البحث من خلال نشر البوستات لتعميم الخبر. وأضاف خال الطفل أن العائلة تلقت مكالمات من أشخاص كذّابين يستغلون خوف الأم والأب وأفراد الأسرة، ومنها ما ادعى وجود محمد في قسم الأزبكية بحجة أنه ركب القطار “بالغلط”، وهو ما تم التحقق منه لاحقًا واعتُبر محاولة نصب مالية بحتة. وأوضح أيضًا أن أحد هؤلاء المحتالين حاول ابتزاز الأسرة للحصول على أموال قبل الإفصاح عن مكان محمد، لافتًا إلى أنهم كانوا حذرين ولم يحولوا أي أموال قبل التأكد من صحة المعلومات.
المعاناة المستمرة لعائلة طفل المنشار محمد مع الأخبار الكاذبة
تمر عائلة طفل المنشار محمد بظروف صعبة ليس فقط من فراق الطفل الغالي الذي لم يتعد عمره 12 عاماً، بل أيضًا من الكم الكبير من الأكاذيب التي تنتشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يزيد الحزن ويضاعف الألم على قلوبهم. يشير خال الطفل إلى أن الأنباء المغلوطة والتصريحات الخاطئة تزيد من الضغط النفسي على الأسرة، وتؤثر على حالتهم النفسية بشكل بالغ، حيث لا يزالون يعانون من ألم الفقدان وسط هذا الزخم الإعلامي غير المسؤول.
كيف تواجه عائلة طفل المنشار محمد محاولات الابتزاز والاستغلال؟
واجهت عائلة طفل المنشار محمد العديد من محاولات النصب والابتزاز من قبل أشخاص يسعون لاستغلال مأساة الطفل والحزن الذي يعيشه الأهل من أجل تحقيق مكاسب مادية، حيث يوضح خال الطفل أن هؤلاء المحتالين اتصلوا بهم لمطالبتهم بتحويل مبالغ مالية مقابل الكشف عن مكان محمد أو مساعدتهم في إنقاذه، وهو ما تكرر مرات عدة، وكان رد الأسرة الحكمة والتمهل لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.
- التحقق من صحة كل معلومة قبل التصرف بناءً عليها.
- عدم تحويل أية أموال لأشخاص مجهولين أو لا يثقون بهم.
- الاعتماد فقط على الجهات الرسمية في التعامل مع القضية.
يؤكد خال الطفل أن الاستغلال المادي لمشاعر الأسرة كان الجانب الأكثر قسوة في الأزمة، مؤكدًا أنه بالرغم من كل ذلك، فإن قلوب العائلة متمسكة بالدعاء والصبر.
| الجانب | تفاصيل |
|---|---|
| الحادثة | طفل المنشار محمد تعرض لحادثة مأساوية أدت لوفاته |
| استغلال القضية | محتالون يحاولون تحقيق مكاسب مالية عبر نشر أخبار كاذبة وابتزاز الأسرة |
| معاناة الأسرة | الحزن المتضاعف بسبب فقدان الطفل وتداول الأكاذيب |
تتحدث تصريحات خال طفل المنشار محمد عن محيط يزداد تعقيدًا بسبب الاستغلال الإعلامي والاجتماعي لقضية فقدان الطفل، غير أن صمود الأسرة وإصرارها على الحق والتمسك بدعوات الصبر تظل الشعلة التي تضيء دربهم وسط المحن، مما يعكس حجم الألم الحقيقي الذي يعيشه كل من فقد زهرة شبابه في مثل هذه الظروف القاسية.
