طلب استئناف.. مدرب الكونج فو يطعن على حكم السجن عشر سنوات عقب حادثة اعتداء طالبة

مدرب الكونج فو يتقدم بطلب استئناف على الحكم بالسجن 10 سنوات بعد اعتدائه على طالبة قاصر

في قضية أثارت موجة من الاستياء، تقدم مدرب الكونج فو بطلب استئناف على حكم المحكمة الصادر بحقه بالحبس 10 سنوات مع الشغل بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على طالبة تبلغ من العمر 10 سنوات، ما يضع هذا الحدث في دائرة الضوء حول مسئولية الحماية والرعاية للأطفال داخل المؤسسات التعليمية.

تفاصيل واقعة مدرب الكونج فو والاعتداء على الطالبة

تعود التفاصيل إلى قيام مدرب الكونج فو، الذي كان ينشر محتوى رياضي على وسائل التواصل الاجتماعي، بالاعتداء على فتاة قاصر تبلغ من العمر 10 سنوات داخل إحدى المدارس في منطقة حدائق الأهرام، حيث استدرجها ثم اعتدى عليها بشكل متكرر خلال عام كامل؛ مما دفع أسرة الطفلة إلى تقديم بلاغات رسمية تحركت على إثرها قوات الأمن بسرعة لتحرير الطفلة وضبط المتهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بحبسه 10 سنوات مع الشغل.

شهادة والدة الطفلة وأبرز تفاصيل الواقعة

كانت شهادة والدة الطفلة حاسمة أمام المحكمة؛ إذ أكدت الرواية التي سردتها الطفلة معها، بالإضافة إلى ملاحظاتها على تغيرات غير طبيعية في جسد وملابس الطفلة عقب كل اعتداء، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات لم تكن حادثة منفردة بل استمرت لفترة طويلة. الغريب في الأمر أن المتهم كان يوهم الطفلة بأنه ينوي الزواج منها مستغلاً براءتها لجعلها تطيع أفعاله المشينة.

تقرير الطب الشرعي والحكم القضائي والاستئناف المقدم

أظهر تقرير الطب الشرعي عدم وجود تلف في الأعضاء الخارجية للطفلة، ولكنه أشار إلى تمزق في غشاء البكارة يعود إلى فترة سابقة، دون القدرة على تحديد زمن الاعتداء بدقة. تم توثيق هذه التفاصيل في القضية التي وصلت إلى نيابة الهرم تحت رقم 17561 لسنة 2025 جنايات قسم الهرم، حيث صدر الحكم الأول بحبس المدرب 10 سنوات مع الشغل. وفي الآونة الأخيرة تقدم المدرب بطلب استئناف على الحكم، مما يؤدي إلى إعادة النظر في القضية أمام المحكمة المختصة.

• تكرار الاعتداءات على الطفلة طوال عام كامل
• وهم الزواج المُستخدم للتلاعب بالطفلة
• سن الطفلة القاصر الذي لا يتجاوز 10 سنوات
• تدخل سريع من الشرطة وتحويل القضية للقضاء
• إصدار حكم بحبس المدرب 10 سنوات مع الشغل
• تقديم المدرب استئنافًا على الحكم

لقد أثارت هذه القضية تساؤلات كبيرة حول دور المسؤولين في حماية الأطفال داخل المدارس والأندية، حيث من المؤسف أن يتم استغلال الأطفال الأبرياء من قبل من يُفترض أن يكونوا حماة لهم؛ إذ لا تقتصر آثار هذه الظاهرة على الأضرار الجسدية فقط بل تمتد لتترك جروحاً نفسية عميقة قد تؤثر في حياة الأطفال أطول فترة ممكنة.