الأهلي يخطط لإعدام ديون النادي تجاه أحمد دويدار

النادي الأهلي يقرر إعدام ديون النادي لدى أحمد دويدار بعد أكثر من 7 سنوات من التأجيل، وهو القرار الذي جاء بعد دراسة مستفيضة لتلك المديونيات التي لم يتم تحصيلها حتى الآن، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ خطوة رسمية للتخلي عنها.

تفاصيل قرار إعدام ديون النادي الأهلي لدى أحمد دويدار

أكد مصدر داخل النادي الأهلي أن قرار إعدام ديون النادي لدى اللاعب أحمد دويدار، لاعب الزمالك الأسبق، جاء نتيجة مرور أكثر من سبع سنوات على استحقاق تلك المديونيات دون تحصيلها، وهو ما يجعل استمرار تسجيل هذه الديون غير مجدٍ مالياً وفنياً للنادي الأهلي، مع الاستناد إلى توصيات الإدارة المالية والإدارة القانونية بشأن هذه الخطوة. جاء ذلك في إطار جدول أعمال الجمعية العمومية التي تضمنت التصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي فوضه الأخير بتاريخ ٨ ديسمبر ٢٠٢٤، حيث تم إقرار المذكرة المقدمة والتي تضمنت إلغاء الديون المخصصة التي تُعتبر مشكوكاً في تحصيلها.

تأثير عدم اكتمال النصاب القانوني على بنود الجمعية العمومية للنادي الأهلي

في سياق متصل، أعلن المستشار زكي شلقامي، مدير التفتيش القضائي بهيئة النيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادي الأهلي، أن اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عُقد يوم الجمعة لم يكتمل فيه النصاب القانوني اللازم، وبالتالي تم تفويض مجلس إدارة النادي بمباشرة باقي بنود جدول الأعمال ما عدا الميزانية والحساب الختامي. وقد تقرر إرسال هذه البنود إلى الجهة الإدارية المختصة التي ستحولها إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك وفقاً لأحكام النظام الأساسي للنادي الأهلي ولضمان الحفاظ على الشفافية والمتابعة القانونية.

مذكرات الإدارة المالية والإدارية بشأن مديونية أحمد دويدار

بحسب مصدر مطلع، أظهرت مذكرات الإدارة المالية للرياضة في النادي الأهلي، بالاستناد إلى توجيهات إدارة الشؤون القانونية، أن عقد اللاعب أحمد دويدار مع النادي موقع في عام 2017 تضمن مقدمًا ماليًا قدره 625 ألف جنيه، تم صرفه للمدافع السابق، إلا أن الصفقة لم تستكمل في نهاية المطاف بعد تدخل المدير الفني للفريق في ذلك الوقت. وأشار المصدر إلى أن إدارة النادي حاولت أكثر من مرة التواصل مع اللاعب لاسترداد المبلغ المدفوع دون جدوى، حيث رفض دويدار رد المبلغ واعتبر أن النادي أضاع عليه فرصة الانتقال بسبب إغلاق القيد في الاتحاد المصري لكرة القدم آنذاك.

• العقد مع دويدار تضمن مقدمًا ماليًا 625 ألف جنيه
• الصفقة لم تكتمل بناءً على تقييم المدير الفني
• رفض اللاعب رد المبلغ بسبب خسارة فرصة الانتقال
• تقرير الإدارة المالية أوصى بإعدام الديون بعد مرور أكثر من 7 سنوات

يأتي قرار إعدام ديون النادي الأهلي لدى أحمد دويدار في إطار مراجعة شاملة للديون المشكوك في تحصيلها، حفاظًا على الموارد المالية للنادي، خاصة في ظل تجاوز تلك المديونيات مدة السبع سنوات دون تحصيلها. هذا القرار يعكس حرص الإدارة على تنظيم الوضع المالي والابتعاد عن استثمارات غير مربحة، وهو ما يعزز استقرار النادي ويدعم استمراره في المنافسات الرياضية بشكل أكثر توازنًا واحترافية.