إمام عاشور لاعب وسط الأهلي يعود للتدريبات التأهيلية ويقترب من العودة إلى الملاعب خلال الفترة القادمة بعد تعافيه من الإصابة بفيروس “A”، مما يشكل تطورًا هامًا للتركيبة الفنية للفريق تحت قيادة المدرب ييس توروب. هذا الحدث يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز دور عاشور في وسط الميدان وتحسين الأداء التكتيكي للمارد الأحمر.
تأثير عودة إمام عاشور على تشكيل وسط الأهلي مع ييس توروب
تمثل عودة إمام عاشور عنصرًا حاسمًا لتحسين شكل وسط ملعب الأهلي، الذي تأثر سلبًا منذ غياب اللاعب لما يزيد عن شهر ونصف، إذ كانت آخر مباراة شارك فيها ضد إنبي منتصف سبتمبر. فقد تعرض لمجموعة إصابات متفرقة؛ حيث غاب لمدة ثلاثة أشهر إثر إصابته بكسر في الترقوة خلال مونديال الأندية أمام إنتر ميامي، وعاد لمباراة واحدة فقط قبل أن يغيب مجددًا ويبدأ مرحلة التأهيل الحالية، مما يزيد من أهمية عودته في إعادة توازن وسط الملعب وتحسين الأداء العام.
كيف تحرر عودة إمام عاشور أفكار المدرب ييس توروب وتكتيكاته؟
عودة إمام عاشور تمنح المدرب ييس توروب مرونة أكبر في استغلال التشكيلة، خاصة في الجناح الأيسر، حيث يمكن التخلص من إشكالية اضطرار إشراك ثنائي الجناح أشرف بنشرقي ومحمود تريزيجيه معًا، إذ يشغل تريزيجيه مركز الوسط، فيما يقود بنشرقي الجبهة اليسرى، مما يعزز المنافسة بين اللاعبين على الناحية الهجومية اليسرى ويساعد على تشكيل توازن أفضل داخل الملعب. بالإضافة إلى ذلك، يمكّن هذا التوازن توروب من تنفيذ صفاته التكتيكية والاعتماد على تحركات عاشور المرنة التي تمتد عبر الثلث الهجومي بين الجهة اليمنى واليسرى لتعزيز فاعلية الهجوم والتمرير وزيادة فرص التسجيل.
انعكاسات عودة إمام عاشور على اللاعبين وتحديد قوام الأهلي الأساسي
تتجاوز آثار عودة إمام عاشور الوسط فقط، فقد تؤثر مباشرة على أدوار لاعبين مثل أحمد زيزو، حيث قد يلجأ ييس توروب لتقليل الاعتماد على زيزو في وسط الملعب، وتركز خطته بشكل أكبر على العناصر الأساسية التي تكشف عنها عودة عاشور، ما يسهل على المدرب الدنماركي تحديد التشكيلة المثلى ووضع شكل اللعب الأكثر تناسبًا للفريق. وبهذا الأسلوب يقترب الأهلي من استعادة الاستقرار الفني الذي طال انتظاره، مع تكوين أساس قوي يبنى عليه نجاحات مستقبلية.
- بدء تدريبات تأهيلية تدريجية لإمام عاشور
- تشكيل ثنائية محتملة مع محمد علي بن رمضان في وسط الميدان
- تحرر مركز الجناح الأيسر وإعادة توزيع أدوار بنشرقي وتريزيجيه
- تنويع تحركات عاشور التكتيكية لزيادة المرونة الهجومية
- إعادة تقييم أدوار اللاعبين الأساسيين وتأثيرها على الأداء العام
