المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره يمثل حلمًا وطنيًا للمصريين، وقبل افتتاحه الرسمي، وجه نجيب ساويرس رسالة ملهمة يؤكد فيها أن الفضل في تحقيق هذا المشروع يعود إلى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، الذي كان صاحب الفكرة والرؤية التي أدت إلى ظهور هذا الصرح الثقافي العالمي.
نجيب ساويرس يسلط الضوء على دور فاروق حسني في المتحف المصري الكبير
لم يكن نجيب ساويرس بعيدًا عن حقيقة أن المتحف المصري الكبير هو ثمرة رؤية وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، الذي حمل هذا الحلم على مدار عقود حتى تجسد على أرض الواقع، حيث أعلن ساويرس عبر حسابه في منصة “إكس” ضرورة تذكر الجهود التي بذلها حسني للحصول على التمويل والإشراف الكامل على تنفيذ المشروع. وأوضح نجيب ساويرس أن فاروق حسني لم يكن وزير ثقافة عاديًا، بل كان يمتلك رؤية استثنائية نجحت في تحويل الفكرة إلى إنجاز عالمي يبرز الحضارة المصرية ويُظهرها بأبهى صورة أمام العالم، معبرًا عن امتنانه الكبير له قائلاً: “كل الشكر والعرفان إلى صديقي الفنان فاروق حسني الذي حلم بهذا المتحف حتى أصبح اليوم حقيقة تغمر قلوب المصريين بالفخر”.
اليوم و نحن نفتتح المتحف المصري الجديد لابد و ان نتذكر صاحب الفكرة و الذي قام بالمجهود كله للحصول علي التمويل و اشرف علي تنفيذ هذا المشروع العملاق ..كل الشكر و العرفان الي صديقي الفنان فاروق حسني الذي حلم بهذا المتحف حتي اتي اليوم الذي اصبح فيه حقيقة 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻❤️— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) November 1, 2025
تفاعل شعبي وإعلامي واسع مع رسالة نجيب ساويرس قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
عكست رسالة نجيب ساويرس تفاعلًا كبيرًا بين المصريين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد عدد كبير منهم بأهمية الاعتراف بالجهود التي ساهمت في بناء هذا الصرح الحضاري الضخم. كما عبر الإعلامي توفيق عكاشة عن تقديره العميق لموقف ساويرس، بقوله: “إنك رجل في زمن عز فيه الرجال، وأصيل في زمن الخسة”، مما يعكس تقديره لمبادرة ساويرس في إبراز دور فاروق حسني الذي بدأ هذا المشروع.
يُذكر أن هذا التفاعل يُبرز أهمية استذكار التاريخ والجهود التي صدرت عن قيادات وطنية شكلت نقلة حضارية عميقة حينما بادروا لإنشاء المتحف المصري الكبير، الذي بات اليوم رمزًا للحضارة المصرية العريقة.
فاروق حسني يروي القصة الكاملة وراء فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير
كشف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني عن تفاصيل ولادة فكرة المتحف المصري الكبير التي انبثقت من موقف شخصي خلال زيارته إلى فرنسا، عندما سأله مهندس معماري إيطالي بأسلوب استفزازي: “ماذا تفعلون في مستودع آثاركم؟”، في إشارة إلى المتحف المصري بالتحرير. شعر فاروق حسني بالإهانة ورد عليه بثقة قائلاً: “نحن نُعد لأكبر متحف في العالم بجوار الأهرامات”، رغم أن المشروع لم يكن مطروحًا رسميًا حينها، لكنه قرر تحويل هذا الرفض إلى مشروع طموح.
بدأ فاروق حسني في إعداد تصور شامل للمتحف المصري الكبير، وحصل على موافقة رسمية من الرئيس الراحل حسني مبارك، ليتم وضع حجر الأساس للمتحف عام 2002، وبدأ العمل على هذا المشروع الذي استمر ما يقرب من عقدين حتى أصبح حقيقة.
- الزيارة إلى فرنسا كانت نقطة الانطلاق
- التحدي الرديء حفز الفكرة
- إعداد تصور شامل للمتحف
- موافقة الرئيس حسني مبارك ووضع حجر الأساس
المتحف المصري الكبير.. من حلم فكري إلى أيقونة حضارية عالمية
بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل، تحول المتحف المصري الكبير إلى واحد من أعظم المتاحف العالمية المتخصصة في الحضارة الفرعونية، حيث يمثّل هذا الصرح التاريخي بمجموعاته الضخمة وعمارته الفريدة رسالة مصر الحضارية للعالم. وشكر نجيب ساويرس كل من ساهم في تحقيق هذا المشروع استنادًا إلى الرؤية التي بدأها فاروق حسني منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرًا إلى أن المتحف لا يمثل مجرد مبنى أو مشروع أثري، بل هو رسالة تدل على قدرة الحضارة المصرية القديمة على الإبهار والاستمرار في التأثير الحضاري. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المتحف أنه سيشكل نقطة جذب سياحي وثقافي كبرى لمصر خلال الأعوام القادمة.
نجيب ساويرس وعادته في تكريم أصحاب الفضل تجاه المشروعات الوطنية الكبرى
يُعرف نجيب ساويرس بدعمه المستمر للثقافة والفنون والتراث المصري، وقد ظهر ذلك بوضوح في هذه المناسبة حين حرص على تذكير الشعب المصري بكبار العاملين الذين ساهموا في تأسيس المتاحف والمشروعات الوطنية العملاقة. يؤمن ساويرس أن بناء الأمم لا يتحقق بمجهود فرد واحد، بل هو نتاج سلسلة متصلة من العطاء والتضحية التي ترسخ عبر الأجيال، وهو ما يبرز أهمية إشادة وتقدير كل من ساهم في صنع اليوم الذي يفخر فيه الجميع بالمتحف المصري الكبير.
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| تاريخ حجر الأساس | عام 2002 |
| مدة التنفيذ | أكثر من 20 عام |
| الرؤية الأصلية | فاروق حسني |
| دعم وتمويل المشروع | فاروق حسني بمساعدة فرق عمل عدة |
| تأكيد الموقف | نجيب ساويرس |
