الطاقة المتجددة.. السعودية تقود مسيرة الكهرباء النظيفة والتحول المستدام بأسرع وتيرة.

الكلمة المفتاحية الرئيسية المستخرجة:
التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة


التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة يشهد تقدمًا ملحوظًا ضمن جهود المملكة لتحقيق استدامة بيئية وتنويع مصادر الطاقة، ويوضح تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر في أكتوبر 2025 التزام السعودية بخفض اعتمادها على النفط وتحقيق نقلة نوعية في مزيج الطاقة الوطني من خلال تطوير مشاريع طموحة في مجال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.

التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة يدعم انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري

أكدت وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك النفط الخام وزيت الوقود والديزل المستخدم في توليد الكهرباء في السعودية شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال شهري يونيو ويوليو 2025، رغم التحديات التي تمثلت في زيادة أيام تشغيل أجهزة التبريد بنسبة 1.6% والنمو السكاني المتسارع؛ مما يدل على كفاءة متزايدة في استهلاك الكهرباء واعتمادًا أكبر على الطاقة النظيفة والمصادر المتجددة التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة، حيث تظهر بيانات استخدام الطاقة كيف أن التوجه الوطني يسير بخطى ثابتة نحو تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء البيئي.

خطوات المملكة الطموحة لتحقيق التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة بحلول 2030

تسعى السعودية لتخفيض استهلاك النفط في توليد الكهرباء بمقدار مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، وهو هدف يعكس التزام المملكة بتقليل الانبعاثات وتعزيز استدامة قطاع الطاقة، من خلال توليد طاقة متجددة تقدر بين 100 و130 غيغاواط بحلول نهاية العقد الحالي، ما يعادل تقريبًا الإنتاج الكلي للهند من الطاقة الشمسية. هذا المشروع الطموح يدعم التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة ويُعد أكبر مساهمة فردية في تقليل الطلب العالمي على النفط خلال السنوات القادمة وفق تقرير وكالة الطاقة الدولية “مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

العنصر الهدف
خفض استهلاك النفط 1 مليون برميل يوميًا بحلول 2030
توليد الطاقة المتجددة 100-130 غيغاواط بحلول 2030

دور الغاز ومشاريع الطاقة في دعم التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة

يسهم مشروع الجافورة للغاز الطبيعي، المتوقع بدء تشغيله في 2025، بإضافة إمدادات كبيرة من الغاز وسوائل الغاز، مما يتيح للسعودية تقليل اعتمادها على النفط في الكهرباء بصورة جوهرية؛ ويجسد المشروع التزام المملكة بدور الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة، إلى جانب النمو الملحوظ في قدرة محطات توليد الكهرباء من الغاز في منطقة الشرق الأوسط التي تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين، حيث تمثل الآن نحو ثلثي الإنتاج الكهربائي في كل من مصر وإيران والسعودية والإمارات. تتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع قدرات محطات الغاز بنحو 110 غيغاواط خلال العقد المقبل، ما يعزز التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة ويُعد جزءًا لا يتجزأ من رؤية المملكة لتحقيق التنمية المستدامة.

  • مشروع الجافورة لدعم استقرار إمدادات الغاز
  • زيادة السعة التوليدية لمحطات الغاز بنسبة كبيرة
  • تحويل النفط المستخدم في الكهرباء إلى استخدامات صناعية وتصدير

يؤكد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، أن المملكة والعراق سيُحولان النفط المستخدم في الكهرباء إلى صناعات ذات قيمة مضافة وتصدير بحلول 2035، ما يبشر بزيادة معروض النفط عالميًا ومساهمة في تعزيز الاقتصاديات الوطنية المرتبطة بالطاقة، بينما يواصل التحول في توليد الكهرباء في السعودية من النفط إلى الطاقة النظيفة تحقيق نتائج ملموسة تعزز من استدامة القطاع وتفتح فرصًا جديدة في مجال الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر.