✳️ كابشن: افتتاح المتحف..

✳️ العنوان الجديد: الأنبا ميخائيل يبارك السيسي ويبرز مكانة مصر التاريخية بعد تدشين المتحف المصري الكبير.

المتحف المصري الكبير يمثل إنجازاً حضارياً يعكس عظمة مصر وخلود تاريخها العريق، فقد أعرب الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة ورئيس دير القديس الأنبا برسوم العريان، عن تهانيه الحارة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري الكريم بمناسبة الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الثقافي العظيم، مشيداً بالدور البارز الذي تقوم به مصر في الحفاظ على تراثها وإظهار صورتها الحضارية للعالم كمنارة تاريخية وثقافية وإنسانية.

تهنئة الأنبا ميخائيل للرئيس السيسي والشعب بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

نقل الأنبا ميخائيل أسمى آيات التهاني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مسيرة التنمية والتحديث، وإلى أبناء الشعب المصري الأصيل، عند ربطه بهذه المناسبة الوطنية البارزة التي تمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفاً إياه بكونه هدية مصر المضيئة للعالم أجمع. وأكد نيافته أن هذا الإنجاز يؤكد تمسك الدولة المصرية بهويتها الوطنية ويعمل على تعزيز مكانة مصر الحضارية بين دول العالم، مشيرا إلى تقدير الكنيسة لكل جهد وطني مخلص يسهم في رفع شأن الوطن وتقدمه المستمر.

المتحف المصري الكبير: صرح حضاري عالمي ينبض بتاريخ مصر

يعتبر المتحف المصري الكبير تتويجاً لعقود من الجهد الدؤوب والعمل المتواصل، حيث يُعرف بأنه أكبر متحف أثري يكرّس لحضارة واحدة ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل ماضي مصر العريق. ويقع المتحف على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة ويضم “الدرج العظيم” الذي يحتضن تماثيل ملوك مصر القديمة، بالإضافة إلى المجموعة الكاملة النادرة التي تضم كنوز الملك توت عنخ آمون والتي عُرضت مجتمعة للمرة الأولى. وأشار الأنبا ميخائيل إلى أن افتتاح المتحف يبعث برسالة سلام وثقافة تجمع بين الأصالة والتطور، معبراً عن رؤية مصر الحديثة التي تزخر بتاريخها وحضارتها.

دعم الكنيسة لرؤية الدولة المصرية الحديثة في مشروع المتحف المصري الكبير

أشاد الأنبا ميخائيل بدور القيادة السياسية في دعم الهوية الوطنية والحفاظ على التراث المصري، معتبرًا أن المتحف المصري الكبير هو ثمرة جهود الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في تحويل الحلم إلى واقع ملموس. وأضاف نيافته أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، تثمن كل مشروع وطني يعزز قيم الانتماء والمواطنة ويبرز الوجه الحضاري الإنساني لمصر.

  • تجسيد وحدة الشعب المصري عبر مختلف الطوائف
  • حفاظ الدولة على التراث والهوية الوطنية
  • تعزيز الدور الحضاري والثقافي لمصر عالمياً

المتحف المصري الكبير رمز للوحدة الوطنية والتعايش المشترك

تعد تهنئة الأنبا ميخائيل للرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح المتحف المصري الكبير بمثابة رسالة تعكس الوحدة الوطنية والمودة بين أبناء الوطن الواحد. ففي هذا السياق، يلتف جميع المصريين من مختلف الطوائف والأديان حول مشاريع الدولة التي ترفع من قيمة مصر وتبرز مكانتها الثقافية والتاريخية. هذا الموقف يعكس روح المحبة والتآلف بين المسلمين والمسيحيين، التي ظلت على مدار الزمن نموذجاً يحتذى به في التعايش والتعاون لما فيه خير الوطن وخدمة مستقبله.

تفصيل معلومة
مساحة المتحف المصري الكبير نصف مليون متر مربع
عدد القطع الأثرية أكثر من 100 ألف قطعة
موقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة
أبرز المعروضات مجموعة متكاملة للملك توت عنخ آمون والدرج العظيم

إن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد مناسبة ثقافية بل هو إعلان صريح عن ريادة مصر الحضارية العالمية، يعكس قدرة المصريين على الإبداع والعطاء عبر العصور. ويعرب الأنبا ميخائيل عن ثقته بأن هذا الصرح العظيم سيكون وجهة جذب عالمية تستقبل زواراً وباحثين من كل أنحاء العالم، ليظل اسم مصر محفورًا في تاريخ الإنسانية عبر الأزمان.