• حديث خاص.. أرنولد يكشف تفاصيل تواصله مع صلاح بعد قرعة دوري الأبطال وتأكيده على ضبط انفعاله في الملعب.

ترينت ألكسندر أرنولد يكشف كيف تحدث معه محمد صلاح عقب قرعة دوري الأبطال.. ولن يحتفل إذا سجل هدفًا

أكد ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ريال مدريد الإسباني، أن مشاعره تجاه ليفربول لن تتأثر بالاستقبال العدائي الذي تلقاه في أول عودته إلى ملعب «آنفيلد» منذ رحيله إلى مدريد، مشيرًا إلى حديثه مع محمد صلاح عقب قرعة دوري الأبطال. ويُصرّ أرنولد على أنه لن يحتفل إذا سجل هدفًا في مرمى ناديه السابق خلال قمة الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.

تفاصيل حديث ترينت ألكسندر أرنولد مع محمد صلاح عقب قرعة دوري الأبطال

كشف أرنولد عن تواصله مع مجموعة من لاعبي ليفربول، وعلى رأسهم محمد صلاح، عقب قرعة دوري الأبطال التي أوقعت فريقه ريال مدريد أمام ليفربول، واصفًا هذا اللقاء بالمصيري. أضاف: «بعد القرعة، راسلني كل من آندي روبرتسون، محمد صلاح، وإبراهيما كوناتي، وشاركنا بعض اللحظات الطريفة. كنا نضحك، وكان من المتوقع أن تأتي هذه المباراة»؛ وهو ما يعكس العلاقة الطيبة التي تربطه بزملائه السابقين رغم الاحتكاك الرياضي الشديد. هذا التواصل يشير إلى أن أجواء اللقاء ستكون حماسية، ولكنها لن تؤثر في الروح الرياضية بين اللاعبين.

أرنولد: لن احتفل إذا سجلت ضد ليفربول حفاظًا على الاحترام

أوضح أرنولد أنه، رغم الانتقال إلى ريال مدريد، لن يحتفل إذا سجل في مرمى ناديه السابق ليفربول، قائلاً: «سأظل دائمًا أحب النادي وأشعر بالامتنان لكل ما حققناه معًا، وستظل تلك الذكريات ترافقني طوال حياتي»؛ مؤكدًا أن الاحترام لا يزال قائمًا مهما كانت الظروف. وهذا الموقف يعبر عن المهنية العالية والروح الرياضية، حيث يرفض استغلال لحظة الهدف للإثارة أو الإثارة للجماهير المضادة. وقال أيضًا إن مشاعره تجاه ليفربول متضاربة بين الفخر بما تحقق، والتحدي في مواجهة فريقه السابق في أجواء يستمر فيها استقباله بشكل مختلف.

كيف يرى أرنولد مواجهة ليفربول في دوري الأبطال بعد الاستقبال العدائي؟

تعرض أرنولد لأجواء عدائية من جماهير ليفربول خلال ظهوره الأخير في «آنفيلد» بعد إعلان رحيله إلى ريال مدريد، لكنه شدد على أن هذه الأمور «قرار الجماهير»، وأن حبه لليفربول لن يتغير مهما حصل. وأضاف: «سيكون هناك اختلاف كبير عند الدخول إلى غرفة الملابس للفريق الضيف، وعند التسخين على الجانب الآخر؛ فكل شيء سيكون جديدًا ومختلفًا بالنسبة لي». وأشار إلى أنه يدرك تمامًا قوة ليفربول بعد تجربته معهم، واللقاء يعد منصة مهمة ليبرز أسلوبه ويفتتح فصلاً جديدًا أمام جمهور عريق وخصم قوي في دوري الأبطال.

• حفاظ أرنولد على مشاعره الإيجابية تجاه ليفربول
• تواصله المستمر مع نجوم الريدز بعد القرعة
• التزامه بعدم الاحتفال ضد فريقه السابق احترامًا للتاريخ
• استعداده الذهني والجسدي لمواجهة صعبة وجماهيرية

تظل مواجهة ليفربول وريال مدريد في دوري الأبطال مناسبة ملحمية، تحمل في طياتها مشاعر متباينة وتحديات عالية، خاصة عندما يكون النجم السابق للريدز في صفوف المنافس، ووسط أجواء خاصة من الحماس والتوتر. سيكون أرنولد على موعد مع اختبار كبير في ملعبه السابق، حيث يحافظ على الاحترام والتقدير لناديه القديم رغم اختلاف الظروف، ويبقى هدفه الأساسي تقديم أداء مميز يليق بتاريخ الفريقين وقيمة الحدث.