الصلح بين مسن السويس والجاني لم يحدث رسميًا لكنه في إطار محاولات مستمرة، إذ نفى نجل مسن السويس خبر التنازل عن القضية كما تردد مؤخرًا، مؤكّدًا أن الأمر لا يتجاوز مجرد مبادرات غير رسمية للصلح، وأن الحق في التنازل لا يسقط إلا بإرادة مسن السويس نفسه ودون أي ضغط أو إكراه.
مستجدات الصلح بين مسن السويس والجاني
في آخر التطورات المتعلقة بقضية مسن السويس، نفى نجل الحاج غريب “باسم” صحة الأخبار التي تحدثت عن إتمام الصلح الرسمي بين والده ومن قام بالاعتداء عليه؛ حيث أشار إلى أن هناك محاولات فقط بهذا الاتجاه لكنها لم تتحقق على أرض الواقع، على عكس ما تداولته بعض المواقع. ويرجع سبب الأزمة إلى محاولة الجاني الاستيلاء على الشقة التي يستأجرها الحاج غريب بقانون إيجار قديم، الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري وأدى لوقوع الاعتداء، ويجدر بالذكر أن مسن السويس يمتلك كامل الحق في التنازل عن قضيته إذا رغب هو بذلك.
الصلح حق مشروع لمسن السويس وسط هجوم إلكتروني
من حق مسن السويس، حسب القانون والشرع، أن يختار الصلح إذا ما رغب دون أي ضغوط أو تهديدات، فكما أشار “باسم” فإن القاعدة الشرعية تؤكد أن الصلح خير، شرط توفر الرضا والحرية للمجني عليه. لكن ذلك لم يمنع موجة الهجوم التي تعرضت لها الأسرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المتابعين عائلة مسن السويس بزعم التنازل عن القضية، وهو ما ينفيه نجل المسن بشدة، مشيرًا إلى أن الانتقادات تستند إلى معلومات غير قانونية وأن حرية التنازل محفوظة قانونًا لأي طرف، سواء عبر المحكمة أو بالصلح الودي.
مواعيد الجلسات والمساعي المستمرة للصلح بين الأطراف
تشير الأخبار المتداولة إلى عقد جلسة صلح محتملة بين الطرفين في حي الأربعين بالسويس، حيث يسعى الجانبان للوصول إلى اتفاق يُرضي مسن السويس، على أن يتم التنازل رسميًا أمام المحكمة بحلول نهاية الأربعاء المقبل. لكن نجل مسن السويس أكد لموقع الحق والضلال أن هذه الجلسة لم تُعقد رسميًا بعد، وأن الحديث عن الصلح لا يتعدى محاولات أولية غير رسمية، مما يقف حاجزًا أمام إنهاء القضية بصورة نهائية حتى الآن.
- رفض نجل مسن السويس التنازل الرسمي حتى الآن
- وجود محاولات للصلح دون اتفاق رسمي
- حق مسن السويس في التنازل مكفول قانونًا وشرعًا
- تعرض العائلة لهجوم إلكتروني شارك فيه البعض بناءً على معلومات غير دقيقة
- موعد جلسة صلح محتملة في حي الأربعين بالسويس
| تفاصيل القضية | التصريح الرسمي |
|---|---|
| مكان الشقة | حي الأربعين، السويس |
| حالة الصلح | محاولات غير رسمية فقط |
| موعد الجلسة المحتملة | نهاية الأربعاء القادم |
يبقى الصلح بين مسن السويس والجاني أمرًا قابلاً للدراسة عند توفر الإرادة من الطرفين، ويظل الحق الكامل للمجني عليه هو الخيار الذي يختاره بحرية تامة؛ وهو ما أكده نجل الحاج غريب في تصريحاته الأخيرة، معبرًا عن استغرابه من انتشار الأخبار دون تحقق، موضحًا أن الصلح لم يُحصّل حتى الآن رسمياً، وإنما توجد محاولات لتحسين الوضع وإيجاد حل ودي بعيدًا عن الصراعات القضائية.
