وقود الجنوب يشهد استمرار التوريدات اليومية رغم الأخبار المتداولة عن اختفاء 4 ملايين لتر، حيث أكد اللواء 444 قتال أن ما يُقال عن توقف مخصصات الوقود للجنوب غير صحيح، مشددًا على أن الإمدادات تصل بانتظام من مستودعات طرابلس بمعدلات يومية تتراوح بين 600 و800 ألف لتر، وأن بعض الأنباء عن وقف التوريد لا تستند إلى أساس واقعي.
استمرار توريدات وقود الجنوب اليومية بانتظام وثبات
أكد اللواء 444 قتال أن توريدات وقود الجنوب ما تزال تتم بشكل يومي ومنتظم من مستودعات طرابلس بمعدلات تتراوح بين 600 ألف و800 ألف لتر يوميًا، وذلك رغم ما يتردد عن توقف هذه التوريدات أو تقليصها؛ حيث أوضح أن الإمدادات مستمرة، مستنكراً الشائعات التي تزعم توقف وقود الجنوب أو نقصه، مؤكدًا أن التوريد لا يتوقف سوى ليوم الجمعة فقط.
أسباب إيقاف توريدات يوم الجمعة: تفاصيل عن 4 ملايين لتر مفقودة من وقود الجنوب
أشار اللواء 444 قتال إلى أن إيقاف توريدات يوم الجمعة والتي تبلغ نحو 4 ملايين لتر، يرجع إلى تجاوز الكميات المضخوخة للحصة الأسبوعية المقررة للجنوب، حيث رصدت الجهات المعنية تكرار ضخ هذه الكمية الكبيرة على مدى ثلاثة أسابيع متتالية دون وصولها للمواطنين بشكل فعلي، بسبب تهريب الوقود خارج البلاد عبر شبكات غير قانونية. يأتي هذا الإجراء كخطوة استثنائية هدفها تصحيح مسار التوزيع وحماية موارد الوقود التي تخدم السكان بشكل حقيقي.
الجهود الأمنية لمكافحة تهريب وقود الجنوب وحماية موارد الدولة
أكد اللواء أن توقف توريدات يوم الجمعة هو جزء من стратегии أوسع لمكافحة التهريب، حيث تعمل الجهات المختصة على ضبط وحماية موارد الدولة من الإهدار والاستنزاف عبر الحدود، وذلك ضمن خطة مستمرة لمكافحة شبكات التهريب التي تستغل ضعف الرقابة لنقل الوقود المتوفر إلى خارج البلاد.
| اليوم | كمية الوقود الموردة (لتر) |
|---|---|
| من السبت إلى الخميس | 600,000 – 800,000 |
| يوم الجمعة (موقوف) | 4,000,000 |
- توريد وقود الجنوب يتم بشكل يومي خلال الأسبوع باستثناء يوم الجمعة
- إيقاف توريدات يوم الجمعة يستهدف كميات مفقودة تُهرب خارج البلاد
- الجهود الأمنية مستمرة لملاحقة شبكات التهريب وحماية موارد الدولة
وضوح موقف اللواء 444 قتال بشأن وقود الجنوب يعكس حرص الجهات الرسمية على استمرار التوريدات بشفافية ودقة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول الوقود إلى مستحقيه دون تسريب أو تهريب، الأمر الذي يحفظ استقرار المنطقة ويحمي الاقتصاد الوطني من الهدر، ما يؤكد أن وقود الجنوب ما زال بحجم مطلوب رغم التحديات الميدانية.
