الأحداث الأخيرة وضغط الجماهير على إدارة الأهلي تبرز أهمية الثبات وعدم التهور في تغيير المدربين، خاصة في ظل الأزمة التي تعرض لها المدرب ييس توروب، مما دفع أحمد شوبير للتحذير من الهجوم المتواصل عليه.
انتقادات شوبير للهجوم على مدرب الأهلي ييس توروب وأهمية الثبات
أعلن أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، رفضه الشديد للهجوم المتزايد مؤخراً على المدير الفني الدنماركي ييس توروب، مؤكداً أن مهاجمته بهذه الطريقة تعد ظالمة وغير منطقية بالنسبة لجماهير الأهلي التي تأمل الأفضل. شوبير أكد أن تقييم مدرب الأهلي يجب أن يراعي الظروف وتاريخ القرارات السابقة للنادي، مشيراً إلى أن تغيير المدرب في كل مرة لا يخدم مصلحة الفريق أبداً. وذكر شوبير كيف أن جماهير الأهلي كانت تنتقد تغيير المدربين بشكل مفرط رغم وجود مدربين سابقين حققوا نجاحات، معتبراً أن الأمر يتطلب ثباتاً وتثميرًا في النجاحات المحتملة مع توروب.
تاريخ المدربين السابقين في الأهلي ودروس مهمة لإدارة الفريق
ذكر شوبير في تصريحاته أن النادي الأهلي مر بعدة مراحل من التغيير في الجهاز الفني، حيث تولى عماد النحاس المهمة وأحرز بطولة الدوري، لكن الجماهير طالبت بمدرب أجنبي، فتم التعاقد مع ريبيرو الإسباني الذي قام بتغيير أسلوب اللعب وحقق بعض الإنجازات رغم التعادل في مباراتين والهزيمة في واحدة، بالإضافة إلى تقدمه أمام فريق بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية أربع مرات، إلا أن خسارته أمام بيراميدز في الدوري أثارت موجة انتقادات دفعت برحيله وعودة عماد النحاس الذي لم يحظ بالقبول الجماهيري أيضاً. ثم جاء ييس توروب، الذي يأتي بخبرة كبيرة في عالم كرة القدم، ولا يمكن الحكم عليه بشكل سريع، وفق ما قاله شوبير.
رسالة شوبير لإدارة الأهلي بضرورة مقاومة ضغوط التغيير السريع
شدد شوبير على أن إدارة الأهلي لا يجب أن تكون مسرحاً للضغوط التي تدفعها لتغيير مدرب أو لاعبين بصفة مستمرة، قائلاً: «مش كل شوية هنغير مدرب»، واصفاً أن هذا الأسلوب لا يتوافق مع تاريخ النادي الذي يشتهر بالاستقرار. عبّر عن قلقه من تدخل جهات داخل النادي تلعب لصالح مصالح معينة، وهو ما يجب وقفه فوراً. وأضاف أن مجلس إدارة الأهلي هو صاحب الحقوق والمسؤولية، وهو من يقرر بالتفاهم مع الجمهور، إلا أنه لا ينبغي أن ينقاد وراء كل صوت مرتفع يدعو لتغيير المدربين أو اللاعبين. وأشار إلى أن خسارة بطولة أو اثنتين لا يجب أن تكون مبرراً لتوجيه الهجوم أو اتخاذ قرارات متسرعة تؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار داخل الفريق.
- ضرورة دعم مدرب الأهلي في ظروفه الحالية وعدم الحكم المبكر
- التمسك بسياسة الاستقرار لتحقيق النجاح على المدى البعيد
- مقاومة الضغوط الداخلية التي تؤثر سلباً على قرارات الإدارة
| تاريخ المدرب | النتائج والأحداث |
|---|---|
| عماد النحاس | حصل على بطولة الدوري، واجه رفض جماهيري بعد العودة |
| ريبيرو الإسباني | غير طريقة اللعب، تعادل في مباراتين، خسر مباراة، تقدّم بورتو 4 مرات، لكن رحل بعد حملة انتقادات |
| ييس توروب | مدرب ذو خبرة كبيرة، لا يمكن الحكم عليه بسرعة، يتعرض لحملة هجوم حادة |
دعا شوبير إدارة الأهلي إلى اتخاذ موقف حازم يقول “كفى” تجاه الحملات التي تستهدف المدربين أو اللاعبين، وخصوصاً فيما يتعلق بالمدرب السابق كولر، معرباً عن أمله أن تتوقف الهجمات الموجهة له ولتوروب، مؤكداً أن هذا الإدراك هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار الفني وتحقيق طموحات النادي وجماهيره التي تستحق وضعاً أفضل بكثير.
