تطورات لافتة في قضية احتجاز هانيبال القذافي في لبنان تشهد مرحلة مهمة على مستوى العلاقات اللبنانية الليبية، لا سيما بعد زيارة وفد حكومي ليبي إلى لبنان حاملاً رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، تناولت بشكل مركّز استئناف التعاون في المجالات السياسية والقضائية.
تطورات قضية احتجاز هانيبال القذافي في لبنان وأهمية تعزيز التعاون القضائي والسياسي
زار وفد رسمي من حكومة الوحدة الوطنية الليبية لبنان، حيث استُقبل من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، والتقى الوفد بالرئيس حاملاً تحيات الدبيبة، مؤكداً حرص الحكومة الليبية على فتح صفحة جديدة تعزز التواصل والتعاون مع لبنان. ضم الوفد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إلى جانب وكيل عام وزارة العدل علي اشتيوي والمستشار السياسي والأمني لرئيس الوزراء إبراهيم الدبيبة. تناول اللقاء تأكيد أهمية استئناف التعاون السياسي والدبلوماسي، والتركيز على الجوانب القضائية المتعلقة بقضية احتجاز هانيبال القذافي في لبنان، لتعزيز العلاقات بين البلدين وتذليل العقبات القانونية.
تحسين مسار التعاون القضائي في قضية احتجاز هانيبال القذافي ورؤية الجانب اللبناني
صرح وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي عقب اللقاء مع الرئيس اللبناني، بأن الوفد نقل تحيات عبد الحميد الدبيبة، مؤكداً عزم الحكومة الليبية على تفعيل العلاقات السياسة والقضائية بين البلدين بشكل متكامل، والعمل سوياً لمعالجة القضايا التي قد تكون أثرت على سرعة التعاون. اللافي لفت إلى تجاوب الجانب اللبناني وحرص جميع الأطراف لإزالة المعوّقات وتسريع إنجاز الملفات القضائية العالقة، مشيراً إلى أن الاستجابة كانت إيجابية، مما يبشر بأخبار مبشرة تصب في مصلحة الطرفين. وقد رد الرئيس عون بترحيبه الحار، ومحملاً تحياته لرئيس الحكومة الليبية، مشدداً على ضرورة إزالة العقبات القانونية والقضائية لاستعادة العلاقات اللبنانية الليبية إلى مسارها الطبيعي وتعزيزها على مختلف الأصعدة.
تسليم التحقيقات وتخفيف كفالة هانيبال القذافي ضمن تطورات قضية الاحتجاز في لبنان
وفقاً لمصادر موثوقة، فقد أجرى الوفد الليبي تسليم التحقيقات التي أجريت خلال السنوات الماضية حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه داخل الأراضي الليبية، وهو الملف الذي طال انتظاره وارتبط بقضايا حساسة على الساحة السياسية والقضائية. كما تم الإعلان عن موافقة الحكومات المختصة على تخفيض كفالة هانيبال القذافي، في خطوة تعكس إرادة مشتركة لتسهيل الإجراءات القضائية المتعلقة بقضيته. جاء هذا ضمن سلسلة إجراءات تساند تسوية القضية بما يحقق العدالة ويزيل الحواجز القانونية التي أثرت على التعاون بين لبنان وليبيا.
- زيارة وفد حكومي ليبي للبنان تحمل رسالة من عبد الحميد الدبيبة
- لقاء الوفد مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا
- تأكيد حرص الطرفين على استئناف العلاقات السياسية والقضائية
- تسليم التحقيقات المتعلقة باختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه
- الموافقة على تخفيض كفالة هانيبال القذافي لتسهيل المسار القضائي
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| زيارة الوفد الليبي | التقى مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا |
| الرسالة | حملت تحيات الدبيبة وتأكيد استئناف التعاون |
| تسليم التحقيقات | قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه |
| تخفيض الكفالة | تمت الموافقة على تخفيض كفالة هانيبال القذافي |
تطورات قضية احتجاز هانيبال القذافي في لبنان تعكس التوجه الليبي اللبناني لإعادة البناء على أسس متينة في العلاقات الثنائية، متجاوزة بالخطة العملية التحديات السابقة؛ تلك التي أثرت على التعاون القضائي والسياسي بين البلدين، وهي خطوة تُعدّ دليلاً حياً على رغبة الطرفين في تحقيق حلول فعالة تضمن مصالحهما المشتركة، وترسخ مسار التواصل الإيجابي المستدام الذي يسهم في حل القضايا العالقة على مستوى القضايا القضائية الحساسة.
