طلاق شفوي.. تفاصيل غامضة في قصة زوج ضحية جريمة الهرم تكشف أسباب هروب الزوجة المفاجئ.

زوج ضحية جريمة الهرم يدلي بأقوال جديدة تكشف أسرار طلاقها الشفوي وسبب اختفائها الغامض من المنزل، قبل وقوع الحادثة الأليمة التي أودت بحياتها وحياة أطفالها الثلاثة.

تفاصيل أقوال زوج ضحية جريمة الهرم للنيابة العامة

حمادة عيد، حارس أمن في سوبر ماركت كبير وزوج الضحية، أكد في أقواله أمام النيابة العامة أنه طلق زوجته طلاقًا شفويًا سابقًا، لكنه لا يعلم سبب مغادرتها المنزل في هذا الوقت، موضحًا أن اختفائها جاء فجأة دون سابق إنذار. وأشار حمادة، في الجزء السادس من أقواله، إلى أن اتصالًا من ضابط شرطة أفاده بالعثور على جثة ابنه سيف الدين عند مدخل عمارة بحي اللبيني، مضيفًا أن الضابط منعه من الاقتراب من الجثة. كشف أيضًا أنه لا يعرف أي من سكان المنطقة التي عُثر فيها على الطفل، ولا يوجه اتهامًا لأحد، مؤكدًا حب زوجته لأطفالها الثلاثة وعدم وجود أي نية منها للتخلي عنهم أو إيذائهم.

التحقيق في مقتل زيزي وأطفالها الثلاثة: شهادة زوج الضحية

خلال التحقيقات، بيّن حمادة تفاصيل ما حدث في يوم الحادثة حيث تلقى اتصالًا صباحًا حوالي الساعة 11:30 يخبره بالعثور على ابنه سيف الدين في مجمع سكني مكون من 16 عمارة بشارع مجاور لشارع اللبيني، وقال إن المكان بعيد جدًا عن منزله ولا يعرف ساكنيه. وذكر أنه رأى ابنه نائمًا عند مدخل مبنى لكنه لم يتمكن من الاقتراب بسبب منع الشرطة، وأضاف أنه لا يشك أو يتهم أي شخص محدد بارتكاب الجريمة، كما نفى وجود أي اتهام موجه لزوجته، مبينًا أن ارتباطها بأطفالها كان شديدًا وكانت دائمًا حريصة عليهم. وأكد أن زوجته اختفت في 27 سبتمبر/أيلول ولم يخطرها بأي تفسير أو سبب، ولم يتواصل معها منذ ذلك التاريخ وحتى يوم الإدلاء بأقواله.

الشهادات الرسمية والخطوات القادمة في قضية جريمة الهرم

تتضمن أقوال زوج الضحية تقديم شهادة صادقة عن الحالة النفسية للعائلة وسير الحادثة، وهو ما يسلط الضوء على ظروف اختفاء الزوجة وارتباطها الغامض بالجريمة. إليكم أهم النقاط التي وردت في أقوال حمادة عيد:

• طلق زوجته طلاقًا شفويًا سابقًا، دون معرفة أسباب مغادرتها المنزل لاحقًا
• تلقى اتصالًا في صباح الحادثة يُعلمه بالعثور على جثة ابنه سيف الدين في حي اللبيني
• لا يعرف ساكني المنطقة التي وُجد فيها الطفل، ولا يشك في أي شخص
• أكد حب الزوجة لأطفالها وغياب أي نية للتخلي عنهم
• انقطعت الاتصالات بينه وبين زوجته منذ 27 سبتمبر/أيلول وحتى يوم الإدلاء بالشهادة

تكشف هذه الأقوال الجديدة من زوج ضحية جريمة الهرم جوانب هامة من القضية، حيث يبقى السبب الحقيقي لاختفاء الزوجة غير معلوم، بينما تؤكد جميع المؤشرات على حبها الكبير لأطفالها وعدم رغبتها في تخليهم، ما يعقد لغز الجريمة التي هزّت الرأي العام.