رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أعلن عزمه تشكيل لجنة قانونية تتولى مراجعة شاملة ومفصلة للأوضاع القانونية القائمة، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار وضمان الامتثال التام للأطر القانونية الوطنية والدولية في ليبيا، مع تعزيز سيادة القانون وترسيخ دعائم العدالة في البلاد.
أهمية تشكيل لجنة قانونية برئاسة محمد المنفي للمراجعة القانونية في ليبيا
يشكل إعلان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عن تشكيل لجنة قانونية خطوة أساسية نحو تعزيز النظام القانوني في ليبيا؛ حيث تكتسب هذه اللجنة أهمية كبرى في مراجعة القوانين والأنظمة بهدف تصحيح ما يعوق سير العدالة وتعزيز الحكم الرشيد. تعتبر هذه المبادرة ضمانًا لوجود رقابة قانونية متخصصة، تساعد في حل الإشكاليات القانونية وتنسيق الجهود بين المؤسسات لتحقيق تطوير ملموس يعكس تطلعات الشعب الليبي.
مهمة اللجنة القانونية التي أعلن عنها محمد المنفي وأهدافها المرجوة
تتولى اللجنة القانونية التي أعلنها محمد المنفي مسؤولية مراجعة كافة القوانين واللوائح بشكل دقيق، مع التركيز على تحديث القوانين وضبط النصوص القانونية بما يتلاءم مع التغيرات المحلية والدولية. تهدف اللجنة إلى تقديم حلول قانونية منهجية تسهم في توحيد النظام القضائي، فضلاً عن دعم العمليات السياسية والاقتصادية، مما يحقق الاستقرار وتنمية المجتمع الليبي. تشمل مهام اللجنة عدة نقاط مهمة:
- تحليل التشريعات الحالية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها
 - اقتراح إصلاحات قانونية متكاملة لضمان العدالة والشفافية
 - مراجعة القوانين الناظمة للانتخابات والدوائر القضائية
 - تعزيز حماية حقوق المواطنين وحرياتهم وفقًا للقانون
 
تأثير اللجنة القانونية برئاسة محمد المنفي على المشهد السياسي والقانوني في ليبيا
يُنتظر أن تحدث اللجنة القانونية التي أعلن عنها محمد المنفي تغييرات جذرية في المشهد السياسي والقانوني الليبي، حيث ستعمل على تقليص الفجوات القانونية التي تعيق تطبيق القانون، ودعم وحدات الدولة المدنية بما يعزز الاستقرار السياسي وينهي حالة الانقسام القائمة. يُمكن لهذه الخطوة أن تفتح آفاقًا جديدة للحوار القانوني بين جميع الأطراف، وتزيد من فرص تنفيذ الاتفاقات السياسية، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل القضائي وتوفير مناخ ملائم للاستثمار والتنمية.
| جانب اللجنة القانونية | التأثير المتوقع | 
|---|---|
| تحسين التشريعات والقوانين | تعزيز العدالة وتقليل المنازعات القانونية | 
| دعم الوحدة الوطنية | تعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة | 
| تسهيل العمليات السياسية | تسريع الاتفاق على القضايا الوطنية الحرجة | 
| تعزيز حقوق الإنسان | حماية الحقوق والحريات بشكل فعّال | 
