الروح والفاعلية.. هاني رمزي يكشف سر معاناة الأهلي رغم امتلاكه أسماء قوية

الأهلي يملك الأسماء الكبيرة لكنه يفتقد الروح والفاعلية الهجومية، وفقًا لتصريحات هاني رمزي نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي أكد أن الأداء الفني الحالي لا يعكس قوة وتنوع اللاعبين داخل الفريق، رغم فرص التسجيل العديدة التي يصنعها الفريق إلا أن استغلالها أمام المرمى لا يعطي النتائج المرجوة.

الأهلي يفتقد الروح والفاعلية الهجومية رغم توفر أفضل الأسماء

أكد هاني رمزي في حواره عبر برنامج «نمبر وان» الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة «cbc» أن الفريق الأحمر يعاني من ضعف فني واضح في استغلال الفرص الهجومية، على الرغم من امتلاكه لأسماء لامعة في الكرة المصرية، مشيرًا إلى حالة الإحباط التي تنتج عن هذا التفاوت بين الجودة الفردية للأسماء والنتائج العملية داخل الملعب؛ إذ أن الصنع الكثيف للفرص لا يصاحبه التهديف الكافي، ما يضع الفريق في موقف حرج. وأضاف أن الأداء الدفاعي يعاني أيضًا من مشكلات بارزة، رغم الوفرة والمهارة الفنية للاعبين في الخط الخلفي، مما يؤكد الحاجة إلى إعادة هيكلة كاملة للمنظومة الدفاعية.

شروط عودة الأهلي لمستواه الحقيقي.. ومهاجم جديد في الانتقالات الشتوية

أكد رمزي أن العودة إلى الأداء القوي للأهلي ممكنة لكن بشروط محددة، منها ضرورة التعاقد مع مهاجم قوي خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز الخط الأمامي، خاصة أن أداء محمد شريف وجراديشار حتى الآن لم يرتق إلى مستوى توقعات الجماهير. وأوضح أن امتلاك أسماء كبيرة لا يكفي، بل يجب أن يشعر جميع اللاعبين بقيمة القميص الذي يرتدونه ويعيشون حجم المسؤولية الاجتماعية والضغط الجماهيري والإداري. ودعا رمزي إلى ضرورة مراجعة شاملة للمرحلة القادمة في يناير، موضحًا أهمية دور مدير الكرة سيد عبدالحفيظ في تقريب الصورة والإشراف على التفاصيل الحيوية للفريق.

توقعات رحيل اللاعبين الأجانب وأهمية تعزيز وسط الأهلي بلاعب سوبر

توقع هاني رمزي استمرار تغييرات في تشكيلة الأهلي خلال سوق الانتقالات الشتوية، متوقعًا رحيل ثلاثة لاعبين أجانب أبرزهم أشرف داري وجراديشار، كما أشار إلى إمكانية إعادة تقييم مستوى المغربي أشرف بن شرقي لعدم تقديمه الأداء المطلوب، بينما شدد على ضرورة استمرار محمد علي بن رمضان نظرًا لإمكانياته الفنية العالية. وأكد رمزي أن الفريق يحتاج إلى لاعب وسط من طراز رفيع لدعم بن رمضان ومروان عطية، مشيرًا إلى اتفاقه في أن الفارق بين اللاعبين المصريين والأجانب أصبح ضئيلًا، ومن ثم يجب أن يتفوق اللاعب الأجنبي فنيًا بنسبة لا تقل عن 40% لتعزيز الأداء العام.

• وجود لاعب هداف قوي خلال فترة الانتقالات ضروري
• إعادة هيكلة المنظومة الدفاعية لتحسين الأداء
• مراجعة تفصيلية في يناير مع دور محوري لسيد عبدالحفيظ
• رحيل ثلاثة لاعبين أجانب وتقييم وضع أشرف بن شرقي
• إضافة لاعب وسط متميز لتعزيز وسط الملعب

يبقى الأهلي بحاجة ماسة إلى تحسين الروح القتالية والفاعلية الهجومية التي تتناسب مع أسماء اللاعبين الذين يضمهم، مع العمل الجاد لإعادة بناء الدفاع من المنظومة الهجومية حتى الخط الخلفي، فهذا هو السبيل لتجاوز المرحلة الحالية وتحقيق النجاح المرجو، حيث لا يكفي مجرد امتلاك أسماء كبيرة، بل يجب أن يظهر ذلك واضحًا في الروح والأداء والتطوير المستمر.