تحقيق عاجل.. طارق العوضي يطالب بفحص شامل لواقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي

طارق العوضي يطالب بالتحقيق في واقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي ويركز على ضرورة محاسبة المتسببين في الاعتداء وتحقيق العدالة كاملة

تصريحات طارق العوضي حول تحقيق واقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي

أصدر المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، تصريحًا حازمًا يدعو فيه إلى فتح تحقيق شامل في واقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي، بعد ظهور مقطع فيديو يُظهر اعتداء رجل أمن سعودي على معتمر داخل المسجد الحرام، ما يثير التساؤلات حول مدى احترام قدسية الحرم الشريف وحقوق المستضافين فيه؛ فقد أكد العوضي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن الحدث لا يمكن اعتباره مجرد خطأ فردي، بل هو سلوك يتنافى مع روح العدالة ويستلزم متابعة قضائية صارمة ومحاسبة واضحة للمتورطين.

تفاصيل الفيديو ودور المعتمر المصري في واقعة الحرم المكي

يُبرز مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات اعتقال المعتمر المصري واحتجازه، رغم كونه الضحية في الحادثة التي أثارت غضب الرأي العام، حيث أوضح طارق العوضي أن هذا التناقض الصادم يشكل مفارقة واضحة تستوجب تدخل السلطات السعودية بشكل فوري لتصحيح الوضع، مؤكدًا أن المعتمر لم يستوجب التعامل التعسفي الذي تعرض له. وطالب العوضي في بيانه بالإفراج الفوري عن المعتمر وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحقه، كما أشار إلى ضرورة إيقاف رجل الأمن المتورط وتحويله للتحقيق الجنائي لضمان تحقيق العدالة دون تأخير.

المطالبات الرسمية لفتح تحقيق مستقل في واقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي

شدد طارق العوضي على أهمية فتح تحقيق مستقل وعلني في واقعة المعتمر ورجل الأمن داخل الحرم المكي، مشددًا على ضرورة نشر نتائج التحقيق كاملاً وكاميرات المراقبة المتعلقة بالحادث أمام الرأي العام لتعزيز الشفافية والمسؤولية، مؤكدًا أن الحرم الشريف هو مكان للعبادة والسكينة وليس مكانًا للتعسف أو الاستقواء بالزي الرسمي، ومن يظن أن الزي يمنحه حصانة فهو مخطئ تمامًا.

• الإفراج الفوري عن المعتمر المصري
• إلغاء الإجراءات التعسفية بحقه
• إيقاف عنصر الأمن المتورط وتحويله للتحقيق الجنائي
• فتح تحقيق مستقل وعلني في الحادثة
• نشر نتائج التحقيق وكاميرات المراقبة

وختم العوضي مطالباته بالتأكيد على ضرورة تقديم اعتذار رسمي ورد اعتبار المعتمر المصري والتعويض عن الأضرار المعنوية التي حلّت به، مؤكدًا أن احترام الحرم الشريف يبدأ أولًا من احترام الإنسان الذي يتواجد بداخله.