تراجع مزدوج.. حسن مصطفى يكشف أسباب ضعف الأهلي دفاعيًا وهجوميًا

الأزمة الدفاعية والهجومية التي يعاني منها النادي الأهلي تشكل تحديًا كبيرًا في الموسم الحالي، إذ يواجه الفريق مشكلة في تأمين الخطوط الأمامية والخلفية على حد سواء، مما يؤثر سلبًا على أدائه في المنافسات المحلية والقارية.

الأزمة الدفاعية والهجومية للنادي الأهلي وتأثير نقص الناشئين

أكد حسن مصطفى، نجم الكرة المصرية السابق، أن النادي الأهلي يعاني من أزمة دفاعية وهجومية واضحة في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن غياب تصعيد الناشئين للفريق الأول يلعب دورًا مهمًا في هذا الإخفاق؛ فالأهلي يفضل الاعتماد على اللاعبين الجاهزين للفوز الفوري، بينما يحتاج اللاعب الناشئ وقتًا طويلًا للتكيف واكتساب الخبرة اللازمة للمنافسة على أعلى المستويات. ويشير ذلك إلى خلل في سياسة بناء الفريق، خصوصًا مقارنة بالأندية الأخرى التي تمنح الفرصة للشباب.

تأثير سياسة تصعيد الناشئين على مستوى الأهلي والفرق المنافسة

أوضح مصطفى خلال حديثه في برنامج «نمبر وان» على قناة CBC أن نادي الزمالك من أبرز الأندية التي منحت فرصًا حقيقية للاعبيها الناشئين في الفترة الأخيرة، نتيجة لعدم تمكنهم من إجراء تعاقدات جديدة بسبب إيقاف القيد، مما جعلهم يعتمدون بالكامل على تصعيد اللاعبين الشباب. هذا الأمر يعكس اختلافًا واضحًا في رؤية الأهلي الذي لم يصعد ناشئيه للفريق الأول لفترة طويلة، الأمر الذي يؤثر على قوة الفريق دفاعيًا وهجوميًا ويضعه في مواقف صعبة خلال الموسم الحالي.

الأزمة الفنية في دفاع وهجوم الأهلي ورحيل اللاعبين المؤثرين

حذر حسن مصطفى من تداعيات الأزمة الفنية التي يعاني منها الأهلي، موضحًا أن رحيل بعض العناصر الأساسية مثل وسام أبوعلي من الخط الهجومي، ومغادرة مدافعين مثل محمد عبدالمنعم ورامي ربيعة دون توفير بديل مميز، تسبب في تفاقم الأزمة الدفاعية والهجومية للنادي الأهلي، ما أضعف قدرة الفريق على المنافسة القوية. كما أشار مصطفى إلى أن رامي ربيعة، رغم الانتقادات، كان من أفضل المدافعين في مصر، وكان من الأفضل تلبية مطالبه المالية للحفاظ عليه عوضًا عن التعاقد مع لاعبين أقل فنيًا، مما كان سيخفف جزءًا كبيرًا من المشاكل الدفاعية.

  • غياب تصعيد الناشئين وتأثيره على تشكيل الفريق
  • رحيل وسام أبوعلي وأثره على الخط الأمامي
  • مغادرة محمد عبدالمنعم ورامي ربيعة وتداعياتها الدفاعية
  • الفرق بين خطط الأهلي والزمالك في الاعتماد على اللاعبين الشباب

كما تناول مصطفى توقعاته لبطولة السوبر المصري القادمة، مشيدًا بقوة المنافسة المحتملة بين الأهلي والزمالك، متوقعًا أن يشهد النهائي مواجهة قوية تجمع الفريقين، ما يعكس التنافس العميق والتاريخي بينهم في البطولات المحلية.

العنصر التأثير على الفريق
توقف تصعيد الناشئين نقص في الدماء الجديدة وصعوبة الاعتماد على الشباب
رحيل وسام أبوعلي تراجع الخط الهجومي ولزوم تدعيمه
رحيل محمد عبدالمنعم ورامي ربيعة ضعف الدفاع وغياب بدائل قوية

الأزمة الدفاعية والهجومية للنادي الأهلي تُظهر بوضوح الحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجيات بناء الفريق، سواء بتعزيز الخطوط الأمامية والخلفية عبر التعاقدات المدروسة أو بالاعتماد على تصعيد تدريجي للناشئين، ليتمكن الفريق من المحافظة على هويته وتقديم أداء متميز في البطولات المقبلة.