ملابس داخلية.. تحول غير متوقع في مدفن فريد الأطرش وأسمهان يشعل الجدل بين الجمهور

مدفن فريد الأطرش وأسمهان يتحول إلى مكان لبيع الملابس الداخلية في سوق الجمعة، كشف المطرب عمر كمال عن قصة صادمة جعلته يواجه واقعاً مؤلمًا حول حالة مدفن الفنان الكبير فريد الأطرش وشقيقته النجمة أسمهان، حيث اكتشف أثناء زيارته لسوق الجمعة أن المدفن قد أصبح موقعًا لبيع الملابس الداخلية، ما أثار استياءه وصدمة وجدانية عميقة.

تفاصيل زيارة عمر كمال وسوق الجمعة ومدفن فريد الأطرش وأسمهان

عندما قرر عمر كمال زيارة مدفن فريد الأطرش وأسمهان في سوق الجمعة، كان يتوقع أن يجد مكانًا يحترم تاريخ رمزين فنيين ساهموا بشكل كبير في الموسيقى العربية، خاصة أنه من المعتاد على زيارة قبري عمالقة الغناء مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، لكنه فوجئ وسط زحام السوق بواقعة مؤسفة؛ شخص يعرض الملابس الداخلية معلقة على قبر الفنانين، إذ تحولت المنطقة المحيطة للمدفن إلى امتداد تجاري يعمّره الباعة. سأله كمال بغضب: “أنت مش عارف مين مدفون هنا؟”، ليستقبله ردًّا استفزازيًا عن عدم معرفة أهمية المكان، مما زاد الموقف ألمًا وأثار غضب المطرب الكبير.

رد فعل عمر كمال على إهانة مدفن فريد الأطرش وأسمهان

كان موقف عمر كمال تجاه هذا المشهد واضحًا؛ اعتبره إهانة لذكرى فريد الأطرش وأسمهان، اللذان ما زالت أغانيهما عميقة التأثير لدى الجمهور من مختلف الأعمار، ولم تفتأ أعمالهما تغنيها الأجيال المتعاقبة. هذه الواقعة جعلت كمال يشعر بمرارة كبيرة من الحالة التي وصل إليها مدفن رمزين فنيين بحجمهما، عوضًا عن أن يكونا رمزًا للوفاء والاحترام الفني والتاريخي، تحولت الأرض التي يرقدان تحتها إلى بسطة لبيع قطع الملابس الداخلية وسط سوق مكتظ بالزوار والبائعين.

سوق الجمعة والاختلالات الاجتماعية المحيطة بمدفن فريد الأطرش وأسمهان

ما كشفه عمر كمال عن حال مدفن فريد الأطرش وأسمهان في سوق الجمعة يعكس واقعًا أوسع من التدهور في الحفاظ على معالم التراث الفني، ويبرز الحاجة الماسة إلى تدخل رسمي لتنظيم السوق وحماية هذه المواقع التاريخية. أما عن أسباب انتشار هذا الوضع المخزي، فيمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • غياب الرقابة الحكومية أو البلدية على الأماكن التاريخية
  • انعدام الوعي الشعبي بأهمية الحفاظ على رموز الفن والتراث
  • استغلال بعض البائعين الأماكن العامة لتحقيق مكاسب مالية سريعة
  • تداخل الوظائف التجارية مع المناطق التقليدية للتراث الفني

على الرغم من أن زيارة قبور الفنانين تعد عادة يحتفظ بها الكثيرون تقديرًا لإرثهم، فإن ما جرى في سوق الجمعة يشير إلى فقدان السيطرة على هذه المواقع المهمة، ويبرز الحاجة إلى تأهيل المكان لتكون زيارة مدفن فريد الأطرش وأسمهان تجربة تليق بحجمهم وتراثهم الكبير.

العنصر التفصيل
الموقع سوق الجمعة
الحالة الحالية قسم المدفن مستخدم كبازار لبيع الملابس الداخلية
ردود الفعل استياء الفنان عمر كمال وشعور بالإهانة لرمزين فنيين
الاحتياج تنظيم الموقع وحماية التراث

تُظهر هذه القصة التي رواها عمر كمال أهمية توفير بيئة تحترم التاريخ الفني وتحافظ عليه، خاصة أن فريد الأطرش وأسمهان هما من علامات الموسيقى العربية التي تستحق أن تُخلّد ذكراهما بصورة تعكس المكانة التي يحتلانها، بعيدًا عن أي استغلال تجاري أو إهمال.