تفاصيل الجريمة.. المتهم يكشف طريقة تنفيذ مقتل أبانوب سيدهم في مشهد تمثيلي صادم

أبانوب سيدهم مقتل مفجع أبدى تفاصيل جديدة من خلال تمثيل الجريمة الذي أجرته النيابة العامة بمركز إسنا، بمحافظة الأقصر، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم المسؤول بعد يوم من التحريات المكثفة التي انطلقت عقب الحادث المروع الذي هزّ قريته ومحيطه. هذه الواقعة تستعرض تفاصيل لحظة مقتل أبانوب سيدهم والظروف التي أحاطت بها، بالإضافة إلى سرد الإدعاءات التي كشفها المتهم أثناء تمثيل جريمته.

خلفيات مقتل أبانوب سيدهم ودوافع الجريمة

مقتل أبانوب سيدهم وقع في موقع مأساوي عند مزلقان السكة الحديد في قرية الحلة التابعة لمركز إسنا، حيث وُجد الشاب البالغ 32 سنة غارقًا في دمائه إثر إصابة نارية مباشرة في الرأس أثناء قيادته “التروسيكل” وعائدًا من عمله في أحد المحلات التجارية. التحقيقات الأولية من النيابة أظهرت أن الجريمة جرت بدقة متعمدة، إذ اختبأ المتهم في منطقة مظلمة قرب المسلك الذي كان أبانوب يسير فيه بانتظار فرصته لتنفيذ الجريمة.
كشفت التحريات أن مقتل أبانوب سيدهم كان نتيجة نزاع عائلي طويل الأمد بين عائلته وعائلة القاتل، وليس بدافع السرقة أو انتقام عشوائي، حيث تبيّن أن المتهم جهز السلاح وخطط بعناية لتنفيذ جريمته، معقبًا على أن الفاعل استهدف الواقعة بنية الثأر، ما يبث أجواء الحزن والغضب العميقين في أوساط الأهالي الذين طالبوا بالقصاص العادل.

تمثيل الجريمة يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل أبانوب سيدهم ورد فعل المتهم

في إجراءات رسمية، أجرت نيابة مركز إسنا تمثيلًا دقيقًا لأحداث مقتل أبانوب سيدهم بحضور فريق المباحث الجنائية، حيث أورد المتهم شرحًا مفصلًا عن كيفية استدراجه للضحية إلى الموقع، وكيف وجه إليه الطلقة القاتلة قبل أن يلوذ بالفرار. أظهر تمثيل الجريمة تردد المتهم وقلقه أثناء التحقيق، واعترف أن سبب ارتكابه للجريمة يعود إلى خلافات عائلية قديمة، واعترف بأن لحظة الغضب كانت وراء اتخاذه قرار القتل المفجع.

• تم تحديد موقع الجريمة بدقة من خلال إعادة التمثيل.
• كشف المتهم عن استراتيجيته في التحرك والانتظار للضحية.
• أقر بعلاقته المتوترة مع الضحية وتطور الخلاف بينهما.

جهود الأمن وتداعيات مقتل أبانوب سيدهم في قرية الحلة

تلاحقت خطوات فريق البحث الجنائي لتعقب المتهم وتنفيذ القبض عليه، حيث رصد ضباط المباحث تحركاته عبر أجهزة المراقبة وتتبع مكالماته الهاتفية حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليه في قرية مجاورة بعد أسبوع من ارتكاب الجريمة دون أي مقاومة. السلطات الأمنية شددت إجراءات الحراسة تحسبًا لردود فعل انتقامية، ولا يزال المتهم يخضع للتحقيقات تحت إشراف النيابة.
الحزن يلف مشاعر أهالي قرية الحلة، وقد توافد المئات لتشييع جنازة أبانوب سيدهم، مع تعبيرات عن الأسى لفقدان شاب ذي أخلاق سامية واجتهاد واضح، مطالبين بالقصاص العادل لضمان تحقيق العدالة وتهدئة النفوس. في الوقت ذاته، تستمر التحقيقات بفحص السلاح المستخدم وتحليل الأدلة، مع إعداد تقارير الطب الشرعي اللازمة التي تُعزز مواقف النيابة في القضية.

جريمة مقتل أبانوب سيدهم لها وقع مؤلم في نفوس الجميع، حيث باتت قضية أبانوب سيدهم محور اهتمام كبير في الأقصر، ورمزًا للحزن الذي خلفه رحيله الفاجع. تظل النيابة تواصل تحقيقاتها بدقة، في انتظار فضح كافة الملابسات وتقديم الجاني إلى العدالة وفقًا لما تقتضيه القوانين، مستهدفة إطفاء نار الغضب والاحتقان داخل القرية التي فقدت ابنها العزيز بطريقة مأساوية لا تزال تبعث الصدمة في نفوس الأهالي.