عمر كمال يكشف الجانب الديني من شخصيته ويعبر عن تذبذبه في الصلاة وموقفه من بناء المساجد وأعمال التقرب إلى الله، مما يبرز جوانب مهمة في حياته الروحية والعملية.
عمر كمال والتزامه الديني: تذبذب في الصلاة وعمل بسيط يقربه إلى الله
أوضح عمر كمال خلال لقائه في برنامج Mirror مع الإعلامي خالد فرج، أنه لا يمانع في القيام بأي أعمال بسيطة تقربه من الله، حتى لو كانت تنظيف حمامات المساجد، معتبراً أن هذا العمل لا يهون من قدره إذا كان وسيلة لمغفرة الذنوب ونيل رضا الله. أما بالنسبة للصلاة، فقد أقر بأنه متذبذب في الالتزام بها، حيث كان منقطعاً لفترة طويلة عنها، ولا يزال يقطع أحيانًا لكنه بدأ مؤخراً الاستمرار بشكل أكبر، معبراً عن أن المواظبة على الصلاة أمر يحاول تحقيقه رغم التحديات التي تواجهه.
موقف عمر كمال من بناء المساجد وحاجتنا للمصلين
في حديثه عن بناء المساجد، أفاد عمر كمال بأنه لا يخطط لبناء مسجد لأنه يرى أن المشكلة ليست في نقص المساجد، بل في قلة المصلين وتأدية الصلاة، موضحاً أن حضور صلاة الفجر غالبًا ما يشهد فراغًا في الصفوف الأمامية، وهذا يدل على حاجة المجتمع إلى زيادة عدد الملتزمين أكثر من الحاجة إلى إنشاء مساجد جديدة. وتبرز هذه النظرة جانبًا هامًا من وعي عمر كمال بالواقع الديني وأهمية تعزيز الروح الإيمانية والممارسة العملية بدلاً من التركيز على الجوانب العمرانية الدينية فقط.
الجانب الشخصي لعمر كمال: الغناء والحياة بين الالتزام الديني والمادي
تحدث عمر كمال عن حالته الشخصية وموقفه من التبرع بأمواله في حال شعوره بأنها محرمة، معتبراً أن حياته تحسنت بفضل الله ثم من خلال عمله في الغناء، مشيراً إلى أنه غير قادر على التخلي عن مهنته هذه لعدم امتلاكه بديلاً آخر، وهو يتساءل أحياناً عن مستقبله في حال تركه الغناء، مما يعكس توازنه بين طموحه الديني والواقعية المادية التي يعيشها.
- استعداده للقيام بأي عمل بسيط للتقرب إلى الله
- تذبذبه في المواظبة على الصلاة وعدم الانتظام الكامل
- رفضه بناء مساجد جديدة بسبب كثرة المساجد وقلة المصلين
- حيرته بين الالتزام الديني واستمراره في مهنة الغناء
