واقعة غريبة.. تعرض شينباوم لمحاولة تقبيل مفاجئة في جولة بالمكسيك

موقف محرج لرئيسة المكسيك.. مواطن يحاول تقبيل شينباوم خلال جولة كشف عن حادثة غير متوقعة خلال جولة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في وسط مدينة مكسيكو، عندما اقترب رجل يبدو في حالة سكر من شينباوم، محاولًا تقبيلها ولمسها قبل تدخّل أحد المسؤولين. الفيديو الذي انتشر بقوة عبر منصات التواصل يُظهر لحظة المحاولة غير اللائقة، حيث دفعت شينباوم يدي الرجل برفق مع ابتسامة جامدة، مستديرة لمواجهته بينما تعبر عن هدوء بقولها: “لا تقلق”.

تفاصيل الموقف المحرج لرئيسة المكسيك كلوديا شينباوم مع مواطن خلال جولة

بينما كانت كلوديا شينباوم تتفاعل مع المواطنين وتقيم حوارًا معهم في شارع رئيسي وسط العاصمة المكسيكية، اقتحم الرجل المشهد بطريقة غير متوقعة، ليثير انزعاجًا لدى المتابعين. الرجل، الذي بدا ثملًا، اقترب من الرئيسة ولمس جسدها، محاولًا تقبيلها، لكن تدخل أحد المسؤولين أنقذها من موقف قد يتحول إلى أزمة. شينباوم اعتمدت أسلوبًا هادئًا، وأبقت ابتسامتها ثابتة، مظهرة تعبيرًا منضبطًا وسط الحشود التي كانت تحيط بها. المشاهد عززت نقاشات حول أهمية الأمن الشخصي للرؤساء في الأحداث العامة.

علاقة شينباوم مع الناس وأثر الموقف المحرج في سياق العنف السياسي

تتبع كلوديا شينباوم خطى سلفها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عبر محاولتها المستمرة للحفاظ على تواصل مباشر مع الشعب، حيث تنتقل بين الحشود لالتقاط الصور مع المواطنين وتبادل التحايا الشخصية، وهو ما يشرح ضعف ظهور الحرس الشخصي في بعض اللقطات. الموقف الذي تعرضت له شينباوم جاء في أسبوع حفلت فيه المكسيك بموجة من التوتر بسبب تصاعد العنف السياسي، خاصة عقب اغتيال رئيس بلدية في ولاية ميتشواكان. الرئيسة لم تكتفِ بجولتها فقط، بل التقت أيضًا بأرملة المسؤول المغتال، في مسعى منها لدعم الاستقرار والطمأنينة في البلاد.

موجة العنف في ميتشواكان وتأثيرها على الوضع الأمني ورئاسة شينباوم

تركزت الأحداث المؤسفة في ولاية ميتشواكان، حيث قُتل عمدة مدينة أوروابان كارلوس مانزو خلال هجوم في وسط المدينة، بحسب تصريحات وزارة الأمن العامة المكسيكية التي أشارت إلى القبض على شخصين مرتبطين بالحادث بالإضافة إلى مقتل أحد المهاجمين. أوروابان تعد منطقة زراعية مهمة تضم حوالي 350 ألف نسمة، وهي مشهورة بزراعة الأفوكادو والليمون، اللذين يمثلان صادرات استراتيجية للولايات المتحدة. جريمة مانزو جاءت بعد أيام من مقتل برناردو برافو، منتج الليمون المعروف، الذي طالما ندد بممارسات الابتزاز التي باتت تهدد تجارته. تعكس هذه الأحداث تصاعد العنف وتأزم الوضع الأمني مما يضيف أعباء على الرئيسة شينباوم في إدارتها للأزمة السياسية والاجتماعية.

  • اقتراب رجل ثمل من الرئيسة شينباوم وحاول تقبيلها
  • تدخل مسؤول حكومي لحماية الرئيسة وتفادي الموقف
  • الاغتيال العلني لرئيس بلدية ميتشواكان وزيارة شينباوم لأرملته
  • القبض على منفذي الهجوم الأمني في أوروابان وقتل أحدهم