هالاند يحقق إنجازًا تاريخيًا في دوري أبطال أوروبا بتسجيله أهدافًا متتالية مع ثلاثة أندية مختلفة، ليصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يحرز في خمس مباريات متواصلة عبر فرق متنوعة، مما يعكس مدى تألقه اللافت في أعرق المنافسات الأوروبية.
تفاصيل إنجاز هالاند في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي
شهد ملعب «الاتحاد» مساء الأربعاء لحظة تاريخية، عندما سجل النجم النرويجي إرلينج هالاند هدف مانشستر سيتي الثاني في لقاء فريقه ضد بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا؛ وجاء الهدف في الدقيقة الـ 29 بعد تمريرة حاسمة من البلجيكي جيريمي دوكو، مما أدى إلى تقدم أصحاب الأرض بهدفين مقابل لا شيء عقب نهاية الشوط الأول. هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة عادية في اللقاء، بل حمل في طياته وقعًا خاصًا، إذ منح هالاند رقمًا استثنائيًا في سجلات الأبطال.
هالاند أول لاعب يسجل في 5 مباريات متتالية مع 3 أندية مختلفة في دوري الأبطال
وفقًا لشبكة سكواكا الشهيرة والمتخصصة في الإحصائيات الرياضية، أصبح إرلينج هالاند أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتمكن من تسجيل هدف في خمس مباريات متتالية عبر ثلاثة أندية مختلفة، وهي على التوالي: ريد بول سالزبورج النمساوي موسم 2019-20، بوروسيا دورتموند الألماني موسم 2020-21، وأخيرًا مانشستر سيتي موسم 2025-26؛ وهذا الإنجاز يعكس ثبات مستواه الاستثنائي على مدى سنوات وتنوع قدرته التهديفية رغم تغيّر الدوري والأجواء التنافسية.
أداء مانشستر سيتي ورياح التحدي أمام بوروسيا دورتموند
استضاف ملعب الاتحاد مواجهة مثيرة جمعت فريق مانشستر سيتي بنظيره بوروسيا دورتموند، حيث واصل رجال المدرب تقديم أداء مميزًا، معتمدين على تكتيك هجومي محكم ساعدهم في الوصول إلى شباك المنافس مبكرًا. ويبرز دور النجم النرويجي الذي حلق بأهدافه فوق الأجواء ورفع معنويات الفريق نحو مواصلة الانتصارات في دوري أبطال أوروبا، مما يؤكد أن مانشستر سيتي ليس مجرد فريق بل خصم لا يُستهان به في هذه البطولة.
- تسجيل هدفين في الشوط الأول يعزز ثقة الفريق
- تمريرات منسقة بين اللاعبين تهيئ فرص التهديف
- ثقة كبيرة في خط الهجوم من خلال هالاند وبراغا
| الفريق | عدد الأهداف في الجولة الرابعة |
|---|---|
| مانشستر سيتي | 2 |
| بوروسيا دورتموند | 0 |
يواصل هالاند رسم ملامح تاريخه في المسابقة الأغلى على مستوى الأندية الأوروبية، وهو ما يجعله محط أنظار الجميع، ليس فقط لموهبته التهديفية، بل لرغبته الكبيرة في صنع الفارق مع كل مباراة يخوضها في دوري أبطال أوروبا، مما يمنح مانشستر سيتي إضافة قوية في رحلتهم نحو منصة التتويج.
