تفاصيل حصرية.. عبد العزيز المعتمر المصري يكشف الحقيقة وراء واقعة الحرم المكي وصموده أمام الضغوط

عبد العزيز المعتمر المصري صاحب واقعة الحرم المكي يكشف تفاصيل الحادثة وشهادة الاحترام والهدوء

كشف عبد العزيز المعتمر المصري صاحب واقعة الحرم المكي، آخر التفاصيل المتعلقة بالحادثة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مؤكداً أن ما حدث لم يكن كما صورته بعض التفسيرات المغلوطة، وأنه تعامل مع الموقف بكل هدوء واحترام.

تفاصيل حادثة الحرم المكي من وجهة نظر المعتمر المصري عبد العزيز

شرح عبد العزيز، المقيم في السعودية، خلال بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن الحادثة التي انتشرت خلال الأيام الماضية لم تستغرق سوى دقائق معدودة فقط، بعدها توجه فوراً إلى مكتب الأمن في الحرم الشريف حيث تعامل مع المسؤولين بكل أدب واحترام، مؤكداً أنه لم يكن ينوي إثارة أية مشكلات. وأشار إلى أنّ زيارته كانت لأداء العمرة لوجه الله تعالى فقط، مضيفاً: “أنا هنا لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام، وليس لإيذاء أي شخص، لقد انتهى الأمر منذ أربعة أيام، وأنا فقط أريد أن أفضي قلبي وأشرح موقفي”. كما أوضح أن وصفه بطريقة مختلفة من قبل البعض لا يعكس حقيقة الأمر، مشدداً أن الحادثة لا علاقة لها بالجنسية أو الانتماء، قائلاً: “كلنا مسلمون، والموقف لا يخص كوني مصرياً أو سعودياً، الكل مسؤول عن أفعاله بغض النظر عن جنسيته”.

ردود فعل عبد العزيز المعتمر المصري على من طالبوه بأخذ حقه

رد عبد العزيز على جميع المطالبين بأخذ حقه قائلاً بحزم: “أنا رجل داخل بيت الله، لن أرفع يدي على أحد، وأنا هنا فقط لأداء العمرة وليس لإثارة المشكلات”. ونبه إلى خطورة نشر الفيديو الذي صورته الواقعة على مواقع التواصل، مؤكداً أنه لا يسامح من قام بنشره وأنه سيقوم برفع شكوى رسمية. وأضاف: “من نشر أي فيديو أو صورة يجب أن يحذفها فوراً، دعونا نتجنب الفتنة؛ هل ستستفيد من إيذاء أحد، سواء كان ضابط شرطة أو غيره؟”. ونبه أيضاً إلى أن السلطات السعودية تحرص على تمتع الجميع بحقوقهم كاملة، دون تمييز بسبب الجنسية أو المكانة الاجتماعية.

احترام عبد العزيز للشرطة السعودية وتأكيده على موقفه المبدئي من الحادثة

ردّ عبد العزيز على الاتهامات بأن تنازله جاء نتيجة خوفه أو خوفه على رزقه، مبيناً أن الرزق من الله، وأن تنازله كان بدافع الاحترام للمكان الذي كان فيه، وهو الحرم الشريف، وللسلطات التي تعاملت معه بكل تقدير. وأشاد بشخصية وأسلوب قوات الأمن في السعودية، وقال: “الشرطة السعودية تعاملت معي بلطف واحترام شديد، ولم ألاحظ منهم إلا اللباقة والاحترام سواء في هذه الواقعة أو في تعاملاتهم السابقة”. وأكد أنه لن يستخدم العنف أو يشجع على حدوث مشاكل في بيت الله، واعتبر أن السلامة واحترام الجميع يجب أن تكون أولى الأولويات.

  • الحادثة لم تتجاوز دقائق معدودة، وكان التعاون متبادلًا على قدر كبير من الاحترام
  • الانتشار الكبير للفيديو أثار ردود فعل متعددة لكنها لم تمثل حقيقة الموقف بالكامل
  • السلطات السعودية تضمن حقوق الجميع بلا تمييز وتتعامل بأسلوب لبق وروح احترافية
  • المعاملة المحترمة داخل الحرم الشريف تعكس أهمية وحرمة المكان لجميع زائريه
  • النصح بعدم نشر الفيديو لتجنب الفتن وحماية الجميع من الضرر أو الإساءة
البند التفصيل
مدة الحادثة دقائق قليلة فقط
مكان الحادثة داخل الحرم المكي، مكتب الأمن
التعامل مع السلطات بدون مشاكل، بكل احترام وأدب
رد فعل المعتمر رفض استخدام العنف، حفاظاً على حرمة المكان