هدير عبد الرازق في سجن النساء: تفاصيل الليلة الأولى بين بكاء وصمت وانهيار نفسي
بداية القصة والقرار القضائي ضد هدير عبد الرازق في سجن النساء
هدير عبد الرازق في سجن النساء جاءت عقب قرار محكمة الاستئناف الاقتصادية الذي أيد حكم حبسها عامًا مع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه بسبب نشرها فيديوهات اعتبرتها الجهات المختصة خادشة للحياء على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدى هذا الحكم إلى بدء رحلة هدير داخل السجن؛ حيث شهدت الليلة الأولى حالة من الحزن الشديد والانهيار النفسي. أحداث القضية بدأت مع انتشار فيديوهات تضمنت إيماءات وحركات اعتبرتها النيابة منافية للآداب العامة وقيم المجتمع، ما وضع البلوجر في مواجهة تهم جنائية تشمل “نشر محتوى بصري فاضح، والتحريض على الفسق، والاعتداء على القيم الأسرية” وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات؛ ونتيجة تحقيقات موسعة، أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكما بالسجن عاماً وغرامة مالية مع كفالة لوقف تنفيذ الحكم مبدئيًا. عند إعلان استئنافها، عادت هدير لمواقع التواصل وهي تبكي مؤكدة أن الفيديوهات كانت ترفيهية وليست لتوجيه إهانة، ثم أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي ورفضت الاستئناف، مما جعل العقوبة لازمة التنفيذ، وأُحيلت هدير بعدها إلى سجن النساء بالقناطر لتقضي عقوبتها.
تفاصيل الليلة الأولى لـ هدير عبد الرازق في سجن النساء وحالة الانهيار النفسي
تشير مصادر قريبة إلى أن هدير عبد الرازق في سجن النساء عانت انهيارًا عصبيًا واضحًا فور وصولها إلى مقر الاحتجاز، حيث كانت تبكي بشدة ولم تكن راغبة في الحوار أو الرد على المحيطين بها خلال الساعات الأولى، وذلك نظراً لصعوبة تقبلها لحكم الحبس النهائي. تم اتباع الإجراءات النظامية معه بدايةً من التفتيش الشخصي الدقيق وتسجيل بياناتها الشخصية بدقة، ثم ارتدت زي السجن الأبيض المخصص للنزيلات، وكانت بداية فترة الاحتجاز داخل العنبر الخاص بالنزيلات الجدد لفترة عزل إداري تمتد لمدة 48 ساعة قبل نقلها إلى القسم الدائم. حالة الصدمة واضحة عبر تصرفات هدير التي بدت غير مصدقة للواقع، مع شعورها بأن الحكم ضدها نهائي ولا فكاك منه. أبدت بعض المعتقلات تعاطفهن بمحاولة تهدئتها والتأكيد على أن حياة السجن لها قواعدها الخاصة، وستعتاد عليها مع مرور الوقت، غير أن هدير اكتفت بالصمت ورفضت النقاش مع أي من النزيلات المحيطات بها خلال تلك الفترة الحرجة.
كيفية تعامل هدير عبد الرازق مع تجربة السجن في أول أيامها
يشكل التعايش مع الحياة داخل سجن النساء تحديًا كبيرًا، وهدير عبد الرازق في سجن النساء باتت أمام واقع جديد يتطلب مواجهة الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية؛ حيث بدأت تتعرف على تفاصيل هذه الحياة القاسية وسط إجراءات صارمة تفرضها إدارة السجن. يُذكر أن بداية كل تجربة في السجن تمر بعدة خطوات منظمة ومتتابعة:
- التفتيش الشخصي الشامل للتأكد من عدم وجود مواد ممنوعة
- تسجيل البيانات الشخصية وتدوينها في السجلات الرسمية
- تسليم الزي الرسمي الخاص بالنزيلات خلال مدة الحجز
- الحجر في عنبر منعزل للمبيت خلال فترة العزل الإداري الأولى
- الانتقال بعد ذلك إلى العنبر الدائم المخصص للإقامة الطويلة
هذه الإجراءات تفرض على كل نزيلة خضوعها لها كما حدث مع هدير، مما يزيد من صعوبة التكيف في البداية خصوصًا مع الصدمة النفسية التي سببتها عقوبتها. رغم ذلك، تسعى إدارة السجن والمعتقلات المحيطات إلى دعم ومساعدة الجديدات في فهم نظام الحياة داخل السجن، إلا أن الإجابات والحلول تبقى نسبية مع حجم الانتقال البرامجي الذي تفرضه هذه التجربة.
| نوع العقوبة | مدة السجن | الغرامة المالية |
|---|---|---|
| نشر محتوى فاضح | سنة واحدة | 100 ألف جنيه |
