12 حزبًا.. الاتحاد الأوروبي يعزز الحوار السياسي في ليبيا بلقاءات واسعة مع القوى الفاعلة

اللقاء بين سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكيولا أورلاندو وممثلي 12 حزبًا سياسيًا من مختلف أنحاء ليبيا كان محورًا هامًا لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه العملية السياسية التي تسيرها البعثة الأممية، حيث تركز البحث حول كيفية دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية التي يقودها ويمتلكها الليبيون بأنفسهم.

دور الأحزاب السياسية في تعزيز العملية السياسية الليبية

شدد اللقاء الذي جمع نيكيولا أورلاندو مع ممثلي الأحزاب السياسية على الدور الأساسي الذي تلعبه الأحزاب في دفع الحوار الوطني الذي يبني مستقبل ليبيا، وذلك من خلال تمهيد الطريق نحو إجراء الانتخابات وترسيخ توحيد المؤسسات المختلفة. فالأحزاب السياسية تعتبر الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقرار السياسي، إذ يتوقع منها تطوير حلول تراعي المصلحة الوطنية بما يضمن استمرار العملية السياسية في المسار الصحيح.

دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية الليبية التي يملكها الليبيون

اتجه النقاش أيضًا إلى سبل دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية التي يملكها الليبيون بأنفسهم، ويناقش كيفية تقديم الدعم الأمثل الذي ينسجم مع تطلعات الشعوب الليبية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية. ويتضمن هذا الدعم تعزيز القدرات المحلية وضمان الاستدامة السياسية عبر تمكين الأطراف الوطنية من تعزيز الحوار والبناء المشترك. في هذا السياق، أكد المشاركون أن العمل يجب أن يرتكز على احترام سيادة ليبيا والخصوصيات المجتمعية لضمان نجاح العملية السياسية.

النهج الشامل للمجتمع المدني وضمان مشاركة النساء والشباب في ليبيا

اتفق الحاضرون على ضرورة اعتماد نهج شامل يُشرك مكونات المجتمع المدني كافة، مع إيلاء أهمية كبرى لضمان المشاركة الفعالة والكاملة للنساء والشباب في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة. ويرى المشاركون أن هذه الفئات تمثّل عناصر حيوية لنقل آمال الشعب الليبي وتحقيق التنمية السياسية والاجتماعية المنشودة. وقد تم التأكيد على أن الالتزام الكامل من جميع المؤسسات والجهات المعنية، بوضع مصالحها الخاصة جانبًا، يمثل خطوة حتمية لتعزيز الوحدة الوطنية وضمان نجاح العملية التي تيسرها البعثة الأممية.

  • اجتماع مع 12 حزبًا سياسيًا من كافة أنحاء ليبيا
  • مناقشة الفرص والتحديات للعمليات السياسية التي تؤمنها البعثة الأممية
  • دعم الاتحاد الأوروبي للعملية التي يقودها الليبيون بأنفسهم
  • دور الأحزاب في تعزيز الوحدة وإجراء الانتخابات
  • ضرورة شمول المجتمع المدني والمشاركة الفعالة للنساء والشباب
  • الدعوة لوضع المصالح الضيقة جانبًا والالتزام الكامل بالعملية السياسية