أدى الأردنيون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث بعد تأخر الأمطار، حيث انطلقت هذه الصلاة في مختلف مناطق المملكة اليوم الجمعة، تلبية لدعوة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تأسيًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعاءً للرحمة ونزول الغيث على البلاد والعباد، وسط اجتهادات مكثفة للاستغفار والدعاء.
تفاعل الأردنيون مع صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث بحذر واهتمام
قام الأردنيون بأداء صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث في مناطق متعددة من المملكة، جاءت هذه الخطوة استجابةً لتوجيهات وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، التي دعت إلى إحياء سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طلب رحمة الله ونزول المطر، بعد أن طال احتباس الأمطار هذا العام؛ حيث أشارت الوزارة إلى أهمية التوحد في الدعاء والاستغفار كوسيلة للشعور بالأمل والارتباط الروحي مع السماء. وتمت إقامة صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة، مع حث مكثف للمواطنين على المداومة في ممارسة الاستغفار والتوبة، والتركيز على الدعاء لنزول الغيث الذي يشمل كل أرض المملكة المباركة، مؤكدين ضرورة الالتزام بهذه السنن حين يطول الجفاف ويحتبس ماء السماء.
دور وزارة الأوقاف في تنظيم صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث وتعزيز روح الجماعة
أعلنت وزارة الأوقاف الأردنية عن تعميمها رسميًا على مديريات الأوقاف، بالإضافة إلى الأئمة والخطباء، لأداء صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث مباشرة بعد صلاة الجمعة؛ حيث جاءت هذه الخطوة كجزء من الإجراءات الروحية التي تعزز من تواصل المواطنين مع الله في ظل شح الأمطار، ويستند ذلك إلى تعليمات سنية واضحة تحث على إقامة هذه الصلاة في حالات القحط وامتناع المطر. وأكدت الوزارة على ضرورة إكثار الدعاء والتضرع إلى الله، موجهة رسالة تحمل في طياتها التجديد للوحدة الوطنية والالتزام بالقيم الدينية، مع التشديد على أهمية تطبيق هذه السنة في أوقات الشدة والامتناع.
السنة النبوية ودورها في تحفيز إقامة صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث في الأردن
توضح وزارة الأوقاف الأردنية أن الدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث جاءت استنادًا إلى سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي توصي بالخروج إلى الصلاة في حال استمرار قحط الأرض واحتباس ماء السماء، مثلما حدث هذا العام في الأردن؛ حيث عانت البلاد من تأخر المطر مما دفع إلى اتخاذ هذا الإجراء الروحي الواجب. وتؤكد هذه السنة على أهمية التوبة والاستغفار، والتوجه إلى الله مستعينين بالدعاء الجماعي لرفع البلاء، وهو ما عبر عنه الأردنيون في مشاركتهم الفعالة في الصلاة. وبينما تستمر هذه العادة كجانب من التقاليد الدينية، فإنها تشكل أيضًا محطة للتذكير بأهمية التوازن بين الجهود البشرية والدعاء للتغلب على الأزمات المناخية.
- أداء صلاة الاستسقاء في جميع مناطق الأردن مساء الجمعة
- تعميم وزارة الأوقاف على الأئمة والخطباء بضرورة إقامة الصلاة
- حث المواطنين على الاستغفار والدعاء المكثف لنزول المطر
- الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الغيث
