واصل حمزة عبد الكريم، مهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر للناشئين، تألقه اللافت في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا المقامة في قطر، حيث يعتبر هذا النجم الواعد من أبرز اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم خلال منافسات البطولة، مما يعزز فرص منتخب مصر للناشئين في التقدم نحو الأدوار المقبلة بثقة.
تألق حمزة عبد الكريم في كأس العالم تحت 17 عامًا عزز حظوظ المنتخب المصري
لم يكتفِ حمزة عبد الكريم بوضع بصمته على بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، بل تمكن من تسجيل هدف التعادل الحاسم لمنتخب مصر برأسية قوية على مرمى فنزويلا، وهو الهدف الذي جاء من عرضية متقنة نفذها زميله مهند الشامي بصورة احترافية. هذه اللحظة أظهرت قدرة حمزة على مواصلة تألقه وإثبات نفسه كلاعب أساسي قادر على صناعة الفارق في أهم المواقف، مما زاد من فرص منتخب الشباب في المنافسة بقوة على الصعود إلى الدور التالي.
سيرة حمزة عبد الكريم ومسيرته الكروية من ماليزيا حتى الأهلي
رحلة حمزة عبد الكريم بدأت خارج أرض الوطن في ماليزيا، حيث كان والده يعمل، لتنتقل تلك البدايات إلى مصر بعد عودة الأسرة، حيث خاض تحديًا جديدًا بخوض اختبارات نادي زد التي اجتازها بنجاح. وبعد ذلك، انضم حمزة إلى صفوف النادي الأهلي عقب اجتيازه اختبارات عام 2020 في فرع النادي بمدينة نصر، تحت إشراف المدرب أسامة ذكي، ليصبح من اللاعبين الذين يبرزون بسرعة داخل قطاع الناشئين ويخطون بثبات نحو الفريق الأول.
طلب حمزة عبد الكريم الفرصة مع الأهلي بعد تألقه مع منتخب مصر للناشئين
سرعان ما لفت حمزة عبد الكريم الأنظار في الأهلي، وبات مطالبًا من الجماهير والمهتمين بمنحه فرصًا أكبر للانضمام إلى التشكيلة الأساسية للفريق الأول، وهو ما يعكس ما حققه من إنجازات في فترة قصيرة. وقد أكد حمزة في تصريحات تلفزيونية أن بداياته كانت تحت قيادة مجموعة من المدربين المتميزين مثل أحمد صديق، علاء، تامر طلعت، تامر حسن، ومحمود بيومي، الذين لكل منهم أسلوبه الخاص في لعب الكرة، ما ساهم في تطوير مهاراته الفنية والبدنية بشكل متنوع.
- بداية المسيرة الكروية في ماليزيا.
- اجتياز اختبارات نادي زد بنجاح.
- التحاق بالنادي الأهلي عام 2020 بفرع مدينة نصر.
- التدريب تحت إشراف مدربين مميزين في قطاع الناشئين.
- التألق مع منتخب مصر للناشئين في كأس العالم تحت 17 عامًا.
تُبرز رحلة حمزة عبد الكريم كيف أن التفاني والعمل المستمر ينتجان لاعباً قادراً على تحقيق مطالب الجماهير وتطلعات الأندية العريقة مثل الأهلي، خاصة عندما تُدعم هذه المسيرة بالموهبة والفرص المناسبة. هذا التألق المتواصل للمنتخب المصري للناشئين، بقيادة لاعبين مثل حمزة، يؤكد على قوة نستطيع أن نراها تتضح في الأداء والنتائج خلال بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا.
