الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية على كورنيش النيل أثار حالة من الجدل الواسع عقب انتشار فيديو يوثق الواقعة كاملةً، حيث ظهر الضابط الكويتي السائح يمارس التحرش بالفتاة في مكان عام وسط القاهرة، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضده بشكل سريع ومستقل عن جنسيته.
تفاصيل حادثة الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية على كورنيش النيل
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق حادثة تحرش ضابط كويتي بمواطنة مصرية على كورنيش النيل، حيث حاول لمس الفتاة التي كانت تحاول الهروب منه، وقد تم تسجيل هذه الأفعال المرفوضة بدقة عبر كاميرات المراقبة، مما أجبر السلطات المصرية على التحرك فورًا. تمت معالجة القضية وفق القانون المصري دون التمييز على أساس الجنسية؛ فالاعتداءات والتحرش تُعاقب بغض النظر عن جنسية الجاني، مع الحفاظ على كامل الاحترام للعلاقات الأخوية مع دولة الكويت.
تصريحات شقيق الضابط الكويتي بعد واقعة التحرش على كورنيش النيل
أصدر شقيق الضابط الكويتي المتحرش تصريحًا يعترف فيه بالخطأ الذي ارتكبه شقيقه، قائلاً: “احنا غلطانين” ووصف الحادثة بأنها كانت نتيجة سيطرة الشيطان عليه، معبرًا عن أسفه العميق لما حدث ومتمنيًا أن ينال شقيقه العفو. جاء هذا البيان في محاولة للرد على ردود الفعل الشعبية الغاضبة، مؤكدًا أن العائلة تتحمل المسؤولية الأخلاقية، ويأملون أن يتم التعامل مع القضية بعدل وشفافية كاملة.
الإجراءات القانونية وبيانات وزارة الداخلية بشأن قضية الضابط الكويتي على كورنيش النيل
اتخذت وزارة الداخلية المصرية خطوات قانونية حازمة تجاه حادثة التحرش، إذ أكدت في بيان رسمي أن الإجراءات كانت سريعة وانتقالية دون النظر إلى الجنسية، وتم القبض على المتهم خلال أقل من 24 ساعة. ضمن مسؤولياتها، أعلنت الوزارة عن ضبط كافة الأدلة والأجهزة المستخدمة في القضية، وأكدت أن تطبيق القانون المصري صارم على الجميع. وفي سياق منفصل، نشرت الوزارة بيانًا بشأن مشاجرة مسلحة في “مساكن ناصر”، موضحة تفاصيل الواقعة ومجريات التحقيق التي شهدت اعترافات متبادلة بين الطرفين، مما يظهر جدية السلطات في التعامل مع القضايا المختلفة بكل شفافية ومهنية.
- رصد كاميرات المراقبة للواقعة بشكل واضح
- انتشار الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي
- اعتراف شقيق المتهم بالخطأ وطلب العفو
- القبض على الضابط الكويتي وتنفيذ إجراءات قانونية صارمة
- تصريحات رسمية من وزارة الداخلية المصرية
