إدانة شديدة.. شيخ الأزهر يدين تفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا ويطالب بتحرك دولي عاجل

الكلمة المفتاحية الرئيسية: بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا

—

بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا جاء بعد وقوع انفجارات مروعة خلال صلاة الجمعة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا التي أدت إلى إصابات بالغة بين الطلاب والأطفال في المجمع المدرسي، مما أثار موجة استنكار كبيرة على المستويات المحلية والدولية.

تفاصيل بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا

أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيان إدانة شديد اللهجة تجاه تفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا، واعتبرها عملًا إرهابيًا متطرفًا غير مبرر يستهدف إرهاب الأبرياء في أماكن العبادة، بالإضافة إلى ترويع الأطفال والطلاب أثناء تأديتهم للصلاة. ووضح الشيخ أن هذا الاعتداء هو تجسيد لفكر ظلامي يهدف إلى تشويه صورة الإسلام وتشويه الدين الإسلامي الذي هو بريء تمامًا من هذه الأفعال التي تبناها أشخاص لا ينتمون لأي دين. وأشار البيان إلى أن الجماعات المتطرفة تسعى دائمًا لاستهداف المساجد والمسلمين عبر العالم بغرض إذكاء الفتن وإثارة الخوف.

تجرد مرتكبي الجريمة من التعاليم الدينية في بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا

أكد شيخ الأزهر في بيانه أن مرتكبي تفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا قد تخلو تمامًا من أي صفة إنسانية؛ حيث يعكس هجومهم عنفًا لا يمت للدين الإسلامي بصلة، بل إنهم منكرون لكل القيم الإنسانية والأخلاقية التي يوصي بها الدين. وأكد أن هذه الجماعات المتطرفة ترفض أي تعاليم دينية تشجع على الرحمة والسلام، وتعتبر أن استهداف الأبرياء وخاصة الأطفال أمر مرفوض قطعًا. هذا التصرف يعكس جهلًا وحنقًا على الحقيقة الدينية التي تدعو للتسامح، ما دفع شيخ الأزهر لتجديد موقف الأزهر الشريف الرافض لكل أشكال الإرهاب.

تضامن الأزهر ومصر في بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا

تحدى شيخ الأزهر أن التضامن مع دولة إندونيسيا في هذه المحنة لا يقف عند حد الكلمات، بل يوجد استعداد كامل لتقديم المساعدة والدعم لمواجهة تبعات هذه الجريمة. أشار الإمام الأكبر إلى وقوف المؤسسة الدينية المصرية وجمهورية مصر العربية بجانب إندونيسيا حكومةً وشعبًا، داعيًا الله أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين. كما نشر الأزهر عبر صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا أوضح فيه أن استهداف المساجد والأطفال جريمة كبرى ضد الإنسانية، لا تقل خطورتها عن اعتداءات أخرى على المجتمعات، ويقول البيان:

• استهداف الأبرياء في دور العبادة جريمة غير مقبولة
• تجريد الجناة من كل قيم الدين والأخلاق
• تضامن كامل مع الشعب الإندونيسي وتمني الشفاء العاجل

ردود الأفعال النهائية بعد بيان إدانة شيخ الأزهر لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تعبيرًا واسعًا عن الحزن والغضب من كافة الطوائف، بما في ذلك أبناء المجتمع الإسلامي والمسيحي في مصر، الذين شاركوا التعازي والتمنيات بالشفاء. وصفت المنشورات التفجيرات بأنها جريمة نكراء تستهدف أرواح الأطفال الأبرياء، ما دفع الجميع إلى مطالبة الحكومات والقوى الدينية بمزيد من التعاون لمواجهة التطرف والإرهاب. وتعكس هذه الردود أهمية الدور الذي يلعبه شيخ الأزهر في توجيه المجتمع وتثبيت قيم السلام والرحمة.