طفلة السبحة وتفاصيل اعتداء عمها عليها: الأم تكشف كل ما جرى
تفاصيل حادثة طفلة السبحة في منطقة الخصوص
طفلة السبحة المعروفة باسم هاجر فتحي، تبلغ من العمر 11 عامًا، تعرضت لاعتداء وحشي من قبل عمها داخل منزلهم في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، بعدما تركتها والدتها تلعب مع أبناء عمها بحسن نية أثناء ذهابها إلى العمل، وعندعودتها وجدت آثار الضرب والإعياء واضحة على جسدها؛ والسبب الرئيسي لهذا التعنيف المؤلم هو سبحة كانت تلعب بها وقطعتها بالخطأ أثناء اللهو. هذا الحادث المفجع أطلق عليه الجميع اسم “واقعة طفلة السبحة” لما تضمنه من مأسوية وانتهاك لحقوق الطفلة.
كيف وقعت واقعة طفلة السبحة والاعتداء عليها؟
هاجر فتحي كانت تلعب مع أبناء عمها ببراءة داخل منزل عمها، لكنه فجأة انفعل بشدة بعدما تضررت سبحته أثناء اللعب فاعتدى عليها ضربًا مبرحًا مما سبب لها كدمات وإعياء شديدًا ورأتها والدتها في حالة يرثى لها قبل أن تنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري. هذه الواقعة أثارت غضب الجميع لحالة الإهمال والتعنيف الجسدي والنفسي التي تعرضت لها الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 11 سنة.
وقد أكدت الأم، التي تعمل جاهدة لتوفير احتياجات ابنتها بعد وفاة والدها، أن العم غياب الرحمة كليًا في تعامله معها، إذ لم يكتفِ بضربها بل ربطها في المنزل، ومنع عنها الماء والطعام لأكثر من يومين، وكان يرمي أي شيء تحاول أخذه على الأرض، مقيّدًا حريتها بشكل صارخ بسبب حادثة قطع السبحة.
ردود الأفعال حول واقعة طفلة السبحة ودور الجيران والأم
الجيران الذين شاهدوا مأساة طفلة السبحة لم يستطيعوا السكوت على ما وقع لها من ظلم وضرب مفرط من شخص هو بالأصل قريب لها ويجب أن يحميها، لذلك تدخلوا لإنقاذها ومنع الاستمرار في سوء المعاملة من عمها الذي أساء استعمال سلطته عليها بسبب سبب تافه هو قطع سبحة اللعب.
أما الأم فقد اتخذت خطوة قانونية مهمة بتقديم بلاغ رسمي ضد العم المعتدي، بعدما رأت أنها لم تعد قادرة على حماية طفلتها وحدها بعد ذلك التعنيف والقسوة التي تعرضت لها هاجر. هذه القصة لقيت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حيث عبر الناس عن استيائهم وغضبهم من هذا الفعل، وأطلقوا تحذيرات شديدة لتوخي الحذر وعدم ترك الأطفال وحدهم حتى مع الأقارب، حفاظًا على سلامتهم من أي أذى محتمل.
- ترك الأطفال وحدهم حتى مع الأقارب يحمل مخاطر كبيرة على سلامتهم
- الاهتمام برصد أي علامات عنف أو تعنيف تجاه الأطفال لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة
- توعية المجتمع بأهمية حماية حقوق الأطفال ورفض أي ممارسات عنيفة مهما كانت أسبابها
