اعتزال أحمد فتحي بسبب لاعب بيراميدز خلق جدلاً واسعاً بعد موقف محرِج تعرض له على الهواء مباشرة من قبل خالد الغندور نجم الزمالك السابق، مما أثار اهتمام الجماهير والمتابعين في الساحة الرياضية المصرية، خاصةً أن هذا الحوار كشف تفاصيل حساسة عن اعتزال فتحي لكرة القدم في الآونة الأخيرة.
كيف أحرج خالد الغندور أحمد فتحي بسبب اعتزاله بسبب لاعب بيراميدز؟
تصدر مشهد مواجهة خالد الغندور مع أحمد فتحي في إحدى اللقاءات التلفزيونية اهتمامات المتابعين حينما سأله الغندور عن سبب اعتزاله كرة القدم، لتأتي إجابة فتحي صريحة وواضحة حيث قال: «اعتزلت لأني زهقت من المدربين، لأن المدرب بيجي يقولك أنت كبرت ويقعدني دكة، ويوصلني لمرحلة إني اتضايق»؛ مما جعل الغندور يرد عليه بأسلوب ساخر: «أحمد يا فتحي إنت بطلت بسبب محمد الشيبي»، في موقف أحرج فتحي على الملأ؛ ليعود الأخير ويدافع عن نفسه مؤكدًا أنه دائماً يتنافس مع أي لاعب ويقدر مستواه، لكنه أشار إلى أن آخر موسم له شهد عدم مشاركته في المباريات بينما كان الشيبي يلعب، ما سبب اختلاف المستوى بينهما.
رد أحمد فتحي على اتهام اعتزاله بسبب محمد الشيبي لاعب بيراميدز
في رده على اتهام اعتزاله بسبب لاعب بيراميدز، أوضح أحمد فتحي موقفه بكل هدوء، قائلاً إنه لا يمانع النزاع على مكانه مع أي لاعب محترف، مستطردًا: «كابتن خالد أنا طول ما أنا موجود اتنافس مع أي حد، بس آخر موسم أنا مكنتش بشارك وهو شارك لذلك فرق في المستوى عني، لكن قدراتي أنا أدرى حد بيها وأنا قادر ألعب لحد دلوقتي»؛ كما أضاف أنه سبق وأن عبر عن إعجاب بموهبة محمد الشيبي وقال إنه يستحق جائزة أفضل ظهير أيمن في مصر، مما يعكس احترامه لمستوى اللاعب وعدم وجود ضغينة تجاهه، ولكن إحباطه جاء من قلة مشاركته تحت قيادة المدربين الذين أعطوه شعور الكبر والجلوس على الدكة.
تفاصيل أسباب اعتزال أحمد فتحي وتقييم علاقته بلاعب بيراميدز
كشف الحوار بين خالد الغندور وأحمد فتحي أسباب الاعتزال الحقيقية التي تتعدى مجرد فقدان الحافز، حيث تناول فتحي تجربته مع المدربين الذين جعلوه يشعر في كثير من الأحيان بأنه تجاوز السن المناسب للمشاركة في المباريات، وهو ما أدى به إلى الشعور بالإحباط والضيق؛ بينما أشار في نفس الوقت إلى المنافسة المستمرة التي يشارك فيها مع لاعبين شباب مثل محمد الشيبي. في النقاط التالية تلخيص لأبرز الأسباب التي شرحها فتحي حول اعتزاله وتأثير لاعبي بيراميدز عليه:
- الاحساس بالملل من التعامل مع بعض المدربين الذين يفضلون لاعبين جدد.
- قلة فرص المشاركة في المباريات خلال الموسم الأخير.
- المنافسة الشديدة مع اللاعبين الصاعدين خاصة ظهير أيمن مثل محمد الشيبي.
- الاعتراف بمستوى الشيبي وتألقه واستحقاقه الجوائز.
| العامل | تأثيره على اعتزال أحمد فتحي |
|---|---|
| تصريحات المدربين | شعور بعدم التقدير وقيد المشاركة |
| مشاركة محمد الشيبي | خلق فرق في فرص اللعب والمستوى |
| رغبة فتحي | الاستمرار واللعب رغم كل الظروف |
يبقى اعتزال أحمد فتحي قضية شائكة تمزج بين الجانب المهني والإنساني للاعب، ففي الوقت الذي تُفيد فيه الحداثة وتطور الأجيال الجدد في كرة القدم، تتولد تحديات للاعبين أصحاب الخبرة القديمة، وهو ما ظهر جليًا في هذا الحوار مع الغندور؛ حيث لا ينكر فتحي احترامه واعترافه بقدرات منافسيه، لكنه أعرب عن حزنه من تقليل فرص مشاركته، وهو ما دفعه للاعتزال رغم قدرته على الاستمرار في الملاعب.
