امتحانات مزدوجة.. مراقبة تربية مصراتة تعتمد مواعيد الفصلين الأول والثاني للعام الدراسي الحالي

مراقبة التربية والتعليم في مصراتة أعلنت إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول والثاني للعام الدراسي الجاري لسنوات النقل، وذلك على مستوى المدرسة فقط، وذلك بسبب عدم توفر الكتاب المدرسي لدى الطلبة، على أن تتولى كل إدارة مدرسية مهمة إعداد وتنظيم الامتحانات داخل نطاقها لضمان استمرارية العملية التعليمية برغم التحديات.

تفاصيل قرار مراقبة التربية والتعليم في مصراتة بشأن امتحانات الفصلين الدراسيين

قرار مراقبة التربية والتعليم في مصراتة بإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول والثاني للعام الدراسي الجاري جاء بعد دراسة واقع نقص الكتب المدرسية التي تواجه الطلبة، حيث أدى هذا النقص إلى اتخاذ خطوة تنظيم الامتحانات على مستوى كل مدرسة بشكل مستقل، بعيدًا عن الامتحانات الموحدة المركزية. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان سير تقييم مستويات الطلبة وفق ظروف المدرسة الخاصة بكل منطقة، مع مراعاة استمرارية العملية التعليمية رغم المعوقات.

كيفية تنفيذ امتحانات سنوات النقل في مدارس مصراتة تحت إشراف الإدارة المدرسية

تسلمت الإدارات المدرسية مسؤولية كاملة في تنظيم وإعداد الامتحانات للفصل الدراسي الأول والثاني ضمن قرار مراقبة التربية والتعليم في مصراتة، حيث تم توجيه كل إدارة مدرسية إلى وضع خطة امتحانية تتناسب مع قدرات الطلبة والظروف المحلية. وتم التأكيد على أن الامتحانات ستدار داخليًا ضمن نطاق تلك المدارس دون الحاجة إلى التنسيق المركزى، بما يضمن تجهيز بيئة مناسبة لتقييم الطلبة بأعلى درجات الشفافية والمصداقية.

• إعداد الامتحانات بالمدرسة من قبل الكادر التعليمي المختص
• توزيع الجدول الزمني للامتحانات وفق إمكانيات المدرسة
• تكفل المدرسة بتوفير الأدوات والبيئة المناسبة للطلبة أثناء الامتحان

التحديات والآثار المترتبة على قرار إجراء الامتحانات على مستوى المدارس في مصراتة

تواجه مراقبة التربية والتعليم في مصراتة تحديات كبيرة منها نقص الكتب المدرسية، ما أدى إلى اتخاذ قرار بعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول والثاني على مستوى المدرسة فقط. هذا القرار يرفع من مسؤولية كل إدارة مدرسية في ضمان جودة التقييم، لكنه يطرح بعض الصعوبات مثل تنوع معايير التصحيح والإشراف بين المدارس، الأمر الذي قد يؤثر على توحيد مستويات التقييم بين الطلبة في أنحاء المدينة. مع ذلك، فإن هذا الحل جاء مرنًا لمواكبة الظروف الحالية، حيث تفرض واقعًا تعليمياً يتطلب تكاتف الجميع لمصلحة العملية التعليمية.