لقاء مشايخ.. خليفة حفتر يحدد أولويات القيادة العامة للجيش الليبي ويكشف خططه القادمة

خلال لقاء قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” بعدد من مشايخ وأعيان ليبيا، تم التأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار في البلاد، مع التركيز على الدور الحيوي للمشايخ والأعيان في دعم جهود الجيش لتحقيق الأمن والسلام. يأتي هذا اللقاء في إطار التواصل المستمر لتوحيد الصفوف وتفعيل الدور المجتمعي في بناء ليبيا الحديثة.

تعزيز الوحدة الوطنية في تصريحات قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” مع مشايخ وأعيان ليبيا

أكد قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” خلال لقائه مشايخ وأعيان ليبيا على أن تعزيز الوحدة الوطنية يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود بين الجيش والمجتمع المحلي لتحقيق السلام الدائم؛ وأشار إلى أن لقاءاته مع مشايخ وأعيان البلاد تهدف إلى بناء جسر من الثقة والتعاون بين القوات المسلحة والمكونات الاجتماعية، لدعم مسيرة ليبيا في مواجهة التحديات التي تواجهها. كما نوه “حفتر” إلى الدور الفاعل للمشايخ في توعية المواطنين وترسيخ قيم التسامح والوحدة، باعتبارهم ركيزة مهمة لتعزيز اللحمة الوطنية.

الدور المركزي للمشايخ والأعيان في دعم الجيش الليبي حسب قائد القيادة العامة “خليفة حفتر”

أكد قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة لدور المشايخ والأعيان في تأمين استقرار المناطق وتأطير الأفراد نحو تحقيق الأهداف الوطنية، وما لذلك من أثر مباشر في تعزيز قوة الجيش الليبي؛ ووضح “حفتر” أن التعاون مع هذه القيادات الاجتماعية يساعد في كسر الحواجز بين الدولة والمجتمع، وهو ما يدفع نحو بناء مؤسسات قوية تحمي البلاد من الفوضى والانقسامات. وشدد على أن الدعم المجتمعي المستمر هو ركيزة للحفاظ على وحدة الجيش الليبي، مما يضمن استمرار جهوده في فرض الأمن ومحاربة الإرهاب بكفاءة.

أهداف لقاءات قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” مع مشايخ وأعيان ليبيا

تسعى لقاءات قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” مع مشايخ وأعيان ليبيا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية التي تخدم مصالح الوطن؛ وتتمثل أبرز هذه الأهداف في:

• توحيد الصفوف ورفع روح الانتماء الوطني بين مختلف القبائل والمكونات.
• تعزيز التنسيق بين الجيش والقيادات المجتمعية لمواجهة التحديات الأمنية.
• تسليط الضوء على أهمية دور المشايخ كناصحين وموجهين لدى أبناء المناطق المختلفة.
• تشجيع الحوار المجتمعي والمصالحة الوطنية كركيزة للتقدم والاستقرار.

ويُعد هذا التواصل المتكرر دليلاً على التزام القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة “خليفة حفتر” ببناء علاقات متينة مع المجتمع تلعب دوراً محورياً في حماية الوطن وتوحيد قواه.

من خلال هذا اللقاء، يظهر جلياً أن قائد القيادة العامة للجيش الليبي “خليفة حفتر” يولي اهتماماً واسعاً للشراكة المجتمعية المبنية على الاحترام والتفاهم لضمان دوره الفعال في حماية ليبيا وتوحيد شعبها في مواجهة التحديات الراهنة.