✳️ الحكم المرتقب.. المحكمة تستكمل اليوم الفصل النهائي في قضية مقتل الممرض مينا موسى وتحدد مصير المتهمين.

النطق بالحكم النهائي لمحكمة الاستئناف بشأن مصير المتهمين في مقتل الممرض مينا موسى اليوم يحظى بمتابعة واسعة وسط الأوساط القضائية والإعلامية، حيث ينتظر الجميع قرار محكمة استئناف شمال القاهرة في العباسية بشأن الاستئناف المقدم من المتهمين في قضية قتل الشاب مينا موسى، الممرض الذي وقعت عليه جريمة هزّت المجتمع المصري لبشاعتها، والمعروفة إعلاميًا بجريمة مقتل مينا موسى وتقطيع جثته. هذه الجلسة تأتي عقب إصدار محكمة الجنايات حكمها بإعدام المتهم الأول والسجن المؤبد للمتهم الثاني، مما يزيد من الضغط على المحكمة لتأكيد العدالة.

تفاصيل القضية أمام محكمة الاستئناف في قضية مقتل مينا موسى

خلال الجلسات السابقة في قضية مقتل مينا موسى، حاول المتهم الأول إبراهيم النأي بنفسه عن الجريمة، مدعيًا أمام المحكمة أنه يعاني من مشاكل في القلب وأنه فقد وعيه خلال وقوع الجريمة، مما جعله لا يتذكر تفاصيل الحادثة؛ بينما نفى المتهم الثاني مصطفى وجود أي تورط مباشر له أو علم بخطة القتل، مؤكداً أن تواجده في مكان الحادث لم يكن بدافع المشاركة في الفعل الإجرامي. ومع ذلك، أشارت المحكمة إلى أن الأدلة القاطعة التي استندت إليها في القضية، ومنها اعترافات المتهمين أمام النيابة وتقارير المعمل الجنائي، تثبت تورطهما بارتكاب جريمة قتل مينا موسى وتقطيع جثته لإخفاء معالم الجريمة.

وصف النيابة لجريمة مقتل مينا موسى وكيفية وقوعها

أكد ممثل النيابة العامة أن جريمة مقتل مينا موسى تجاوزت جميع حدود القسوة والإنسانية، حيث استدرج المتهمان المجني عليه بحجة توفير وظيفة عمل، ثم اعتديا عليه بوحشية مستخدمين قطعة حديدية، وما زاد الجريمة بشاعة هو إجبار الضحية على تسجيل مقطع صوتي يطلب فيه فدية من أسرته، قبل أن ينتهيا بحياته ويقطعا جثته للتمويه على آثار الجريمة. وطالبت النيابة المحكمة بتطبيق أقصى العقوبات ضد المتهمين بسبب الخسة والغدر الذي سلوهما، مؤكدين أن هذا العمل المروع يجرّدهما من كل القيم الإنسانية، ويستدعي ردعاً صارماً ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.

  • استدراج المجني عليه بحجة العمل
  • استخدام آلة حديدية للقتل
  • إجبار الضحية على طلب فدية من الأسرة
  • قتل وقطع جثة الضحية

توقعات النطق بالحكم النهائي في قضية مقتل مينا موسى وتأثيره المجتمعي

تنتظر عائلة مينا موسى والرأي العام جلسة النطق بالحكم النهائي قُبيل محكمة الاستئناف، التي ستحدد مصير المتهمين سواء بتأييد الحكم الابتدائي أو تعديله، وسط مطالب قوية بإنفاذ العدالة والحفاظ على حقوق الضحية، الذي تحول إلى رمز مأساة فقدان الشباب بسبب الخداع والغدر اليميني. وستشكل نتيجة الجلسة نهاية رسمية لإحدى أبشع القضايا التي ارتكبت في مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي كان لها الأثر العميق في وعي المجتمع وأثارت مشاعر الغضب والأسى في معظم محافظات مصر.

المتهم الحكم الابتدائي
إبراهيم الإعدام
مصطفى السجن المؤبد