رغم مشتريات الأجانب.. هبوط مؤشرات البورصة في منتصف جلسة تداولات اليوم علامة واضحة على استمرار الضغوط البيعية المحلية والعربية في السوق المصري، حيث سجلت مؤشرات البورصة المصرية انخفاضًا ملحوظًا عدا مؤشر الشريعة، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين وسط عمليات البيع التي فاقت عمليات الشراء الأجنبية.
أسباب هبوط مؤشرات البورصة رغم مشتريات الأجانب
تظهر التقارير أن مؤشرات البورصة المصرية هبطت بشكل ملحوظ في منتصف جلسة تداولات اليوم، حيث تأثرت سلبًا بضغوط بيع محلية وعربية رغم استمرار الأجانب في شراء الأسهم. ويرجع هذا الهبوط إلى تعاملات البيع المكثفة التي أدت إلى انخفاض مؤشرات مثل «إيجى إكس 30» ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بينما حافظ مؤشر الشريعة على ارتفاعه الطفيف. ويعزى ذلك إلى تفاوت استراتيجيات المستثمرين المحليين والأجانب في السوق، مما أدى إلى هذا التراجع رغم عمليات الشراء الأجنبية المستمرة.
تحليل أداء مؤشرات البورصة وسط تداولات بقيمة 2.8 مليار جنيه
بلغت قيمة التداولات الإجمالية في منتصف جلسة اليوم نحو 2.8 مليار جنيه، مع ارتفاع أسعار أسهم 69 شركة مقابل تراجع 112 شركة واستقرار 35 شركة أخرى دون تغيير. وكان مؤشر «إيجى إكس 30» الرئيسي قد انخفض بنسبة 0.54% ليصل إلى 40,601 نقطة، بينما شهد مؤشر «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» تراجعًا قدره 0.42% ليصل إلى 50,029 نقطة. كما سجل مؤشر «إيجى إكس 30 للعائد الكلي» انخفاضًا بنسبة 0.58% مسجلاً 18,337 نقطة، في حين انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.4% إلى 12,066 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.28% عند 16,051 نقطة. فيما ارتفع مؤشر الشريعة «إيجى إكس 33» بنسبة 0.25% إلى 4,159 نقطة، وانخفض مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV» بنسبة 0.17% ليسجل 4,407 نقطة.
| المؤشر | النسبة المئوية للتغير | النقاط |
|---|---|---|
| «إيجى إكس 30» | -0.54% | 40,601 |
| «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» | -0.42% | 50,029 |
| «إيجى إكس 30 للعائد الكلي» | -0.58% | 18,337 |
| «إيجى إكس 70 متساوي الأوزان» | -0.40% | 12,066 |
| «إيجى إكس 100» | -0.28% | 16,051 |
| مؤشر الشريعة «إيجى إكس 33» | +0.25% | 4,159 |
| مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV» | -0.17% | 4,407 |
تأثير المشتريات الأجنبية على سوق الأسهم رغم الهبوط
يُلاحظ أن مشتريات الأجانب في البورصة المصرية تستمر بنشاط وسط تراجع المؤشرات، مما يوضح وجود تباين في توجهات المستثمرين، حيث يغلب على المتعاملين المحليين والعرب نزعة البيع، بينما يميل المستثمرون الأجانب إلى اقتناص الفرص بأسعار منخفضة. هذا الوضع يُظهر توازنًا هشًا في السوق، حيث يُمكن أن تؤدي هذه التوازنات إلى تحولات سريعة في أداء المؤشرات، ونظرًا لأن معظم الشركات شهدت تراجعات في أسعار أسهمها مع استقرار عدد من الأسهم، فإن المستثمرين الأجانب يستفيدون من ذلك عبر تعزيز مراكزهم في الأسهم ذات القيمة.
- ضغط البيع المحلي والعربي كان المحرك الرئيسي لانخفاض المؤشرات
- مشتريات الأجانب تركزت على الأسهم التي شهدت تراجعًا لتعزيز الحيازات
- استقرار المؤشرات لدى بعض القطاعات يعكس عدم اليقين في السوق
